زحمة الحياة بقلم حسن ابو زهاد
الحياة تعج بنا بالاحداث المتتالية التي لاتتوقف تسعدنا تارة وتحزننا تارات وبين سعادتنا واحزاننا احاسيس مبعثره مختلطة يمضي الأنسان ويحمل للحياة وجهين وجه يبتسم وآخر انهكته أحداثها نسير مرة ونلهث أخري تزدحم الطرق وتضيق المسافات بنا تفترق الطرق نغير مساراتنا أحداثها دون رغبة منا واحيانا. ترضينا مسالكهاو أخري تحزننا ولكنها تجري ونلهث خلفها نميل الي الحديث ولكن فى فترة ما يسعدنا الصمت
نسبق أحيانا ونصل ولكن هل يسعدنا السبق أحاسيس ومشاعر متفاوتة ربما اكتشفنا خطيء المسير وعدنا إلي السباق من جديد فليس كل من سبقوا فازوا من داخلهم ولا كل من توقف خسر نركض وتركض أمامنا الأيام صراع دائم وسباق مستمر أصبحنا نلهث خلفها علمنا زخمهاوزحامها
ولكننا أدركنا جيداً ان من لا يحمي قلبه ويضع له حماية تستهلكه الأيام
نتوقف أحيانا ليس هروباً من مضمار الحياة وحلبه الصراع
بل اختبار لأنفسنا المرهقة علي قدرتها ولكي نعي قدراتنا الحقيقية جيدا ولكننا مع هذا السباق وذاك الصراع يراودنا سؤولا وماذا بعد ماذا نريد هل اكتفينا ام ارهقتنا الحياة وتبدلت أحلامنا وتغيرت وجهتنا في دروب الحياة ومسالكها
فلندرك حقيقتها أنها زائلة فلاحزن يدوم طويلا ولافرح يستمر كثيرا ولكنها تدور بنا في طاحونة الحياة



















