" علي بعد 36 متر "محاولات لاستخراج موظف انهار عليه سرداب أثري أسفل منزلة بسوهاج
لم يكن يعلم يومآ أن مصدر سعادتة ببلوغ حلم الثراء السريع سوف يكون نهايتة وتعاسة من حولة فقط عاش علي الأمل يوم بعد يوم ليل يأتي بنهار حتي وصل لمرادة ورأي الرموز والنقوش الفرعونية وبعد بلوغ 36 مترآ تحت باطن الأرض فتعجل بتصويرها فكان ملك الموت قد سبق والقدر سطر نهاية الرحلة... فنهالت علية الرمال ففارق الحياة بين عشية أو ضحاها ودفنت الأحلام وسط الركام
" فلا حيلة في الرزق ولا شفاعة في الموت "
البداية
تلقى اللواء حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بانهيار أرضي على أحد المواطنين داخل سرداب منزل بقرية إدفا
علي الفور هرولت الحماية المدنية ورجال الأمن الي مكان الواقعة
حيث كشفت المعاينة المبدئيةوالتحريات الأولية من رجال المباحث أن الحادث وقع خلال محاولة المواطن تصوير نقوش يُعتقد أنها أثرية داخل سرداب يبلغ عمقه نحو 36 مترًا، مما تسبب في انهيار كمية كبيرة من الأتربة عليه خلال وجوده بداخلة
وقد تبين أن الضحية موظف يعمل بجامعة سوهاج، وكان قد دخل السرداب لتوثيق النقوش المرسومة على جدرانه قبل أن تنهار عليه الأتربة، مما أدى إلى مصرعه في الحال.
دفعت إدارة الحماية المدنية بعدد من فرق الإنقاذ البري مدعومة بالمعدات الثقيلة، في محاولة للوصول إلى موقع الضحية واستخراج الجثمان، وسط تحديات كبيرة بسبب ضيق السرداب وعمقه الكبير.
حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق ووصولها إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة اللازمة، وأمرت بتشكيل لجنة فنية من الجهات المعنية وهيئة الآثار لفحص طبيعة السرداب للوقوف الي كيفية استخراج
الجثة حيث تم عمل محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق



















