قرى أسوان تستغيث من التعريفة المبالغ فيها التكاتك باسوان
لك بالارتفاع في أسعار المواد البترولية، وهو مبرر غير دقيق. فعلى سبيل المثال، لم تزد أجرة المواصلات بين دراو وأسوان إلا بمقدار جنيه واحد فقط، بينما رفع سائقي التوك توك التعريفة بخمسة جنيهات دفعة واحدة، وأحيانًا أكثر، دون وجود متابعة أو رقابة من الجهات المختصة بردع المخالفين أو تطبيق التعريفة الرسمية.
هذا الوضع يتعارض مع تعليمات السيد رئيس الوزراء الذي شدد على ضرورة الالتزام بالتعريفة المحددة ومتابعة مستغلي الزيادة في أسعار الوقود لتجنب تحميل المواطنين البسطاء أعباءً إضافية، خاصةً أن بينهم فئات كالمسنين والمرضى الذين يعتمدون على وسائل النقل حتى للمسافات القصيرة، ما يجعلهم الأكثر حاجة لاستخدام التكاتك.
وفي هذا السياق، دعت سمية ماهر، عضو لجنة تقصي الحقائق بمجلس مدينة دراو، إلى تدخل مجالس المدن المتضررة، ومنها مجلس مدينة دراو، لتقنين عمل التكاتك وتحديد تعريفة ملزمة للسائقين. كما طالبت بطرح بدائل مثل مشروع السرفيس، لتوفير خيارات متعددة تناسب احتياجات المواطنين وظروفهم، مما يساهم في خلق بيئة تنافسية بين السائقين لتقديم خدمات بأسعار معقولة، على غرار المناطق التي تم فيها تطبيق المشروع مسبقًا. إضافةً إلى ذلك، قد يساعد هذا الحل في تعزيز موارد الميزانية العامة.



















