بقيادة الشطوري.. الخزندارية تعود لقريتها الأم

في خطوة تعكس حرص القيادة المحلية بمحافظة سوهاج على تلبية مطالب المواطنين وتيسير الخدمات المقدمة لهم، ترأس السيد أحمد الشطوري، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، اجتماع المجلس التنفيذي للوحدة، لمناقشة عودة منطقة جزيرة الخزندارية غرب إلى تبعيتها الإدارية السابقة لـمجلس قروي الصوامعة غرب بدلًا من مدينة طهطا.

ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، وضمن جهود المحافظة المستمرة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتحقيق الصالح العام.

 بداية الاجتماع: تهنئة بذكرى أكتوبر

واستهل "الشطوري" الاجتماع الذي عُقد بقاعة الاجتماعات بمقر الوحدة المحلية، بتقديم التهنئة للحضور بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات أكتوبر، مؤكدًا أن هذه المناسبة أعادت لمصر عزتها وكرامتها بفضل تضحيات القوات المسلحة الباسلة.

 الموضوع الرئيسي: تخفيف العبء عن سكان الخزندارية

وقد تمحور الاجتماع حول الطلبات المتكررة من أهالي منطقة جزيرة الخزندارية، لإعادتها إلى تبعية مجلس قروي الصوامعة غرب، لما لذلك من أثر مباشر في تخفيف الأعباء المالية الواقعة عليهم خاصة فيما يتعلق برسوم تراخيص البناء والتصالحات، حيث تختلف بشكل ملحوظ بين المدينة والقرى.

حيث أكد الشطوري أن تبعية المنطقة للمدينة كانت تفرض رسومًا مرتفعة نسبيًا، مقارنة بما سيتم دفعه حال العودة للقرية، الأمر الذي يصب في مصلحة المواطنين ويعزز من فرصهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.

 حضور قيادي وتنفيذي واسع

وشهد الاجتماع حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية ومديري الإدارات الخدمية المختلفة، من بينهم:

الأستاذ خالد عبدالحكيم، سكرتير الوحدة المحلية

المهندسة ريهام محمد عطية، مدير الإدارة الهندسية

مسؤولو المتابعة الميدانية والعلاقات العامة

عدد من العاملين بالوحدة المحلية بمركز ومدينة طهطا

وقد عبّر جميع الحاضرين عن موافقتهم التامة ودعمهم للقرار، لما له من أثر إيجابي مباشر على المواطنين.

 ختام الاجتماع: تأكيد على خدمة المواطن

وفي ختام الاجتماع، تقدم "الشطوري" بخالص الشكر والتقدير لجميع الحاضرين، مؤكدًا أن الوحدة المحلية تعمل بشكل دائم على أساس من التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الجهات، مع الالتزام التام بتطبيق القوانين ومراعاة الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطن في المقام الأول.

كما شدد سيادته على أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من القرارات التي تهدف إلى راحة وخدمة المواطنين في كافة قرى ومراكز طهطا، وتحقيق العدالة في تقديم الخدمات دون تمييز.