الضفة.. مستوطنون يحرقون 3 مركبات ويقطعون 150 شجرة زيتون

أحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر الأحد، 3 مركبات فلسطينية واقتلعوا نحو 150 شجرة زيتون، خلال اعتداءات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية للأناضول أن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبتين في قرية "مجدل بني فاضل" جنوب شرق نابلس شمالي الضفة، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين على جدران أحد المنازل.
وأشارت المصادر أن المركبتين تعودان للفلسطينيين عبد النبي طايع، وصدام طايع في منطقة المزار بالقرية.
وفي رام الله وسط الضفة، أضرم مستوطنون النار في مركبة بقرية الطيبة شرقي المدينة، ما أدى لاحتراقها بالكامل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي قرية المغيّر شرق رام الله، التي تتعرض لاعتداءات متكررة من الجيش والمستوطنين، قطع مستوطنون 150 شجرة زيتون في منطقة "سهل مرج سيع"، قبل أن ينسحبوا من المكان، بحسب "وفا".
وفي قرية أم صفا شمال رام الله، سرق مستوطنون خلايا نحل وحطموا أخرى، تعود ملكيتها للفلسطيني بشير أبو محمد، وفق "وفا".
وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال عامين، ما أسفر عن استشهاد 33 مواطنا، وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا.
وعادة ما تتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنا مع بدء موسم قطف الزيتون، وهو محصول تعتمد عليه حياة كثير من المزارعين الفلسطينيين.
ويقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين يكثفون جرائمهم في الضفة الغربية، عبر الاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم وتهجيرهم، خدمة لتوسيع البناء الاستيطاني.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.