جهينة العامرة بأبنائها على مدار التاريخ نموزج للعمل الخدمى .... محمد مرزوق الحاكم.. رجل الأعمال الذي جعل من الخير رسالة إنسانيه

جهينة العامرة بابنائها على مدار تاريخها ففي الوقتٍ الذى تتعاظم فيه التحديات، وتشتد فيه حاجات الناس، يبرز رجال من أبناء الوطن اختاروا أن يكونوا جسراً بين الخير والمحتاجين، وأن يجعلوا من أعمالهم رسالة إنسانية قبل أن تكون مشروعاً تجارياً. ومن بين هؤلاء يسطع اسم رجل الأعمال محمد مرزوق الحاكم، ابن مركز جهينة بمحافظة سوهاج، الذي ارتبط اسمه دائماً بالعطاء، والوقوف إلى جوار الفئات الأكثر احتياجاً.
منذ بداياته بقرية كوم ادريس قرية الطليحات مركز جهينة ، آمن محمد الحاكم أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما يملكه الإنسان، بل بما يقدمه للآخرين. فكان خير سندٍ لأبناء قريته ومركزه، مقدّماً الدعم للفقراء والمحتاجين، ومساهماً في تزويج اليتيمات، وتوفير العلاج لغير القادرين، وتقديم المساعدات الإنسانية في صمتٍ ونُبلٍ دون انتظار شكرٍ أو مقابل أو دون ضجيج أو ضوضاء أو اعلام لقد ترجم إيمانه بأن الخير واجب وطني وديني حيث رسم البسمة على وجوه البسطاء وترك أثراً طيباً في قلوبهم.
لم يكتفِ الحاكم بالعمل الخيري الفردي، بل جعل من دعمه للدولة ومؤسساتها جزءاً من رسالته، مؤمناً بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع. فكان من أوائل رجال الأعمال الذين ساندوا مشروعات الدولة القومية، وشارك في تنفيذ مبادرات “حياة كريمة” التي غيّرت وجه الريف المصري، ووقف داعماً للقيادة السياسية في جهودها لبناء وطنٍ قويٍ قادرٍ على مواجهة الأزمات.
عرفه الناس بخلقه الرفيع وتواضعه الجم، فهو قريب من المواطن البسيط، يستمع إلى مشاكله، ويسعى لحلها بما يقدر عليه. لا يفرق بين غني وفقير، ولا بين قريب وغريب، فالجميع عنده سواء أمام واجبه الإنساني والوطني.
وبين عمله العام وخيره المستمر، صنع محمود مرزوق الحاكم لنفسه مكانةً خاصة في قلوب أبناء جهينة وسوهاج، باعتباره نموذجاً مشرفاً لرجل الأعمال الوطني الذي يضع الإنسان أولاً، ويؤمن أن المال حين يُسخّر في خدمة الناس يصبح بركة لا تنفد.
وختاماً...ستظل جهينة عامرة بابنائها ولذلك لم يكن غريباً أن يتحول اسمه إلى نموزج للعطاء في صعيد مصر، وواحدا من الذين يفاخر بهم الوطن، لما قدمه من دعمٍ ومواقف مشرفة في أوقات الشدة، ومبادرات نبيلة في أوقات الرخاء.