الي فخامة الرئيس..هشام الحميلي نموذج يستحق أن يكون في مجلس النواب القادم

في زمن تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبرز نموذج إنساني مضيء يتمثل في رجل الأعمال هشام الحميلي، الذي لم يتردد في مد يد العون لأبناء دائرته، واضعًا احتياجات الناس في مقدمة أولوياته.
تبرعاته الأخيرة لم تكن مجرد دعم مادي عابر، بل رسالة واضحة بأن رجال الأعمال الحقيقيين لا تُقاس قيمتهم بما يملكون فقط، بل بما يقدّمونه لمجتمعهم ووطنهم. فقد حرص الحميلي على أن تصل مساعداته إلى المستحقين من الأسر البسيطة وطلاب العلم، وأن تكون مبادراته شاملة تمسّ الجوانب الاجتماعية والخدمية.
هذا العطاء يعكس فلسفة مختلفة لإدارة الثروة؛ فلسفة قائمة على أن نجاح رجل الأعمال لا يكتمل إلا عندما ينعكس على محيطه الاجتماعي. وهكذا، يتحول دوره من مجرد صاحب مشاريع واستثمارات إلى شريك في التنمية وبانٍ لجسور الثقة مع أبناء دائرته.
إن ما يقدّمه هشام الحميلي اليوم هو نموذج يُحتذى به في المسؤولية المجتمعية، ودليل على أن العطاء لا يقلل من الثروة، بل يزيدها قيمةً ومعنى.