تحية إعزاز وتقدير للواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع محدث الثورة الصناعية الكبرى بالهيئة
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكن اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، من تحقيق العديد من الإنجازات والرؤى البناءة التي ساهمت في تحويل الهيئة إلى صرح صناعي عملاق. فقد نجح في إبرام العديد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية والتعاون المثمر مع عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية، إلى جانب التعاون مع الدول الصناعية الكبرى والدول الإفريقية والعربية. كما تمكن من إدخال صناعات جديدة ومتنوعة وساهم بشكل فعال في تصدير تلك الصناعات سواء العسكرية أو المدنية.
هذه الطفرة الصناعية المتميزة أدت إلى توجه الوزارات والمؤسسات المختلفة للحصول على احتياجاتها مباشرة من مصانع الهيئة، مما ساعد بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد. علاوة على ذلك، أصبحت الهيئة تصدر العديد من المنتجات المختلفة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على العملة الصعبة وتقليل نفقاتها، بالإضافة إلى زيادة حصيلة الصادرات التي تدعم الاقتصاد الوطني.
ما يُميز اللواء مختار عبد اللطيف هو أسلوبه الميداني في المتابعة والتنفيذ والإشراف المستمر على المصانع والشركات التابعة للهيئة. فهو يتابع بنفسه تقييم هذه الكيانات ومعاينة الأداء الشخصي لكل مسؤول، بالتنسيق مع المدير العام، دون الاكتفاء بالتقارير المكتوبة التي قد تغفل عن الواقع العملي. هذا النهج في الإدارة يُبرز نموذجاً حقيقياً للقائد الناجح الذي تُبنى نجاحاته دائماً على التقييم والمراقبة المستمرة.
في هذا السياق، نجد أن المتميزين يرحبون بالتقييم كونه يُسلط الضوء على جهودهم وإنجازاتهم، بينما يُقلق الفاشلين الذين يرفضون التقييم ويعتبرونه تهديداً لمناصبهم بسبب الكشف عن الحقيقة المرتبطة بأدائهم الضعيف والحقيقة التي قد تكون مغلفة بتقارير غير دقيقة.
وفي النهاية، نُشير إلى ما يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إجراء تغييرات دورية على مستوى الوزراء والمحافظين بناءً على تقييم الأداء والقدرة على الإنجاز، مما يبرز أهمية المتابعة والتقييم كأداة رئيسية لدفع عجلة التقدم والتطوير.
وقد أثنى السيد الرئيس مؤخراً على إنجازات الهيئة العربية للتصنيع تحت قيادة اللواء مختار عبد اللطيف، مشيداً بما تمكن من تحقيقه خلال فترة توليه رئاسة هذا الصرح الصناعي الكبير، الذي أصبح نموذجاً يحتذى به ومحط أنظار الجميع.
