القوات الامريكيه تشن هجوم على ايران بقاذفات بي 2

من المتوقع أن تكون قاذفات "بي-2" الشبحية في الصفوف الأمامية للمعركة إذا قرر الرئيس ترامب دعم إسرائيل في حربها ضد إيران. تُعتبر هذه القاذفة الوحيدة القادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، وعلى وجه التحديد مفاعل "فوردو" الذي يتميز بتحصين شديد في أعماق الأرض.
لكن ما هي قاذفات "بي-2" الأمريكية؟ ما قدراتها، وهل بإمكانها القضاء على البرنامج النووي الإيراني؟ هذه تساؤلات واستفسارات تُطرح بكثرة في الآونة الأخيرة، خصوصاً مع تصاعد اللهجة العدائية لترامب تجاه إيران. يُعتقد أن طائرة "بي-2" يمكن أن تلعب دوراً محورياً، وربما حاسماً، إذا قرر الرئيس الأمريكي الانخراط المباشر في الحرب التي قد يشنها الجيش الإسرائيلي على إيران.
وزارة الدفاع الأمريكية أكدت جاهزية قواتها لتنفيذ أي قرار يتخذه ترامب بشأن إيران. وأضافت أن على طهران الاستجابة للدعوات لإبرام صفقة حول برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية المحتملة.
منشأة "فوردو" النووية باتت تحت التهديد المباشر من القاذفة الشبحية "بي-2". السبب الرئيسي وراء سعي إسرائيل لإشراك الولايات المتحدة بشكل مباشر في المواجهة مع إيران هو استهداف هذا المفاعل بالتحديد. يقع مفاعل "فوردو" على بعد 150 كيلومتراً جنوب طهران، وهو مدفون بالكامل على عمق كبير وفي منطقة وعرة جبلية.
قلق إسرائيل إزاء هذه المنشأة النووية عبّر عنه معهد الدراسات الحربية في تقرير، أشار فيه إلى أنه إذا لم يتم إخراج مفاعل "فوردو" لتخصيب الوقود عن الخدمة، فإن إيران ستكون قادرة على إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المستخدم في تصنيع القنبلة النووية بحلول نهاية الشهر القادم، بالاعتماد على مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60
