هرم الملك سنوسرت الاول باللشت

هو ابن الملك امنمحات الاول الذي قام بنقل العاصمة من طيبة الي منطقة اللشت حيث سيقيم جبانته وكانت عاصمة للأسرة 12 في الدولة الوسطي وكان يطلق عليها باهو ابن الملك امنمحات الاول الذي قام بنقل العاصمة من طيبة الي منطقة اللشت حيث سيقيم جبانته وكانت عاصمة للأسرة 12 في الدولة الوسطيلهيروغليفية اسم (ist t3wy) معناها القابضة علي الأرضين بمعني أنها مكان يقدر فيه الملوك أن يحكموا الشمال والجنوب بسهولة ، فهي منطقة وسط.

ولعل من أسباب اختياره لها ايضاً أنها منطقة خصبة يمكن استغلالها في مشاريعه الزراعية ( بعد اقتصادي ) ، وأن تكون علي مقربة من أنصاره في مصر الوسطي ، ورغبته في أن تكون عاصمته علي مقربة من الاسيويين الذين كانوا يتسللون الي الدلتا ( بعد استراتيجي ).

وهى واحدة من قرى مركز العياط فى محافظة الجيزة فى مصر وهي من المواقع الأثرية المهمة ومنطقة اللشت فيها هرمين لملكين من ملوك الدولة الوسطي " أمنمحات الأول وسنوسرت الأول "، وهو مجمع مازال غامضاً لوجود أكثر أسراره وكنوزه الأثرية مازالت مدفونة تحت الارض بهذه المنطقة التي يصفها أثريون بالمنطقة البكر التي لم يقترب منها اى اثري منذ ما يقرب من قرن من الزمان ، وتعد المنطقة امتداداً لجبانة منف الأثرية الشهيرة حيث تقع جنوب منطقة دهشور "50 كيلو متر جنوب القاهرة" ويحدها من الجنوب منطقة ميدوم الامتداد الأخير لجبانة منف ، وتم استخراج العديد من التماثيل والمقتنيات الثمينة من جبانة اللشت ومحفوظة حاليا في المتحف المصري بالقاهرة.

 

هرم الملك سنوسرت الاول :- 

 

اشترك سنوسرت الاول مع ابيه الملك " امنمحات الاول " في الحكم ولسنا نعرف شيئاً كثيراً عن سنوسرت الاول خلال تلك السنوات من الحكم المشترك ، ولكن نعلم من احدي البرديات الشهيرة وهي بريدة " سنوهي " ، أن سنوسرت كان مشغول باقرار الأمن علي البلاد ، وكان سنوسرت الاول ملكاً قادراً حازماً ازدادت قوة مصر في عهده ووصل نفوذها الي البلاد الاخري ودفن في الهرم الذي بناه بالقرب من هرم أبيه في اللشت.

أما عن المجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول فهي مثل باقي المجموعات الهرمية حيث تبدأ ب :

1) معبد الوادي لم يتم الكشف عنه حتي الآن.

2) الطريق الصاعد كان مكشوف وعثر فيه علي تماثيل اوزيرية للملك.

3) المعبد الجنائزي ويقع شرق الهرم وهو أهم مبني في المجموعة حيث تقام فيه طقوس دفن الملك ويقدم به القرابين للمعبودات وتقام فيه الصلوات والطقوس الدينية وغير مسموح بدخول الأفراد العاديين فيه ، وبالقرب من المعبد في عام 1894 عثر في حفرة كبيرة علي عشرة تماثيل للملك وهي الآن بالمتحف المصري والتماثيل في حالة كاملة من الحفظ وهي أهم شئ عثر عليه في المجموعة.

4) الهرم ارتفاعه الأصلي 61 م وحالياً 48 م ، مدخله يوجد في الشمال وفي المدخل كان يوجد مقصورة أمامها مذبح القرابين ، والهرم به مياة جوفية وذلك يمنع امكانية الدخول له ولكنه عبارة عن مخدل ، ممر منحدر ، حجرة دفن بسيطة .