نادي أدب أسيوط الجديدة يناقش الواقعية في أعمال نجيب محفوظ

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، الاحتفاء بنجيب محفوظ ومسيرة إبداعه ببرنامج مكثف تقدمه في مواقعها بجميع المحافظات، ضمن فعاليات "محفوظ في القلب" التي تنظمها وزارة الثقافة احتفاء بإرث أديب نوبل.
وفي سياق برنامج الفعاليات المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، عقد نادي أدب ثقافة أسيوط الجديدة، لقاء أدبيا بعنوان "الواقعية عند نجيب محفوظ"، أداره الناقد أحمد الشافعي. وشارك به الروائي مصطفى البلكي، الذي سلط الضوء على المسيرة الإنسانية والإبداعية لنجيب محفوظ.
استعرض البلكي إصدارات نجيب محفوظ الأولى، بدءا من روايته "عبث الأقدار" عام 1939، وصولا إلى أبرز رواياته التي أثرت المكتبة العربية مثل "زقاق المدق"، "الثلاثية"، "ثرثرة فوق النيل"، و"ميرامار".
كما أشار إلى أن مسيرته الإبداعية تميزت بالطابع المصري الأصيل، حيث ركزت رواياته على تصوير الشخصيات والمواقف بطريقة واقعية، مع تسليط الضوء على العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية في المجتمع المصري، وجسد الحياة اليومية في مصر بدقة.
كما تناول البلكي استخدام نجيب محفوظ لنمط الرواية الداخلية، الذي يتيح للقارئ رؤية العالم من خلال عيون الشخصية المحورية في الرواية.
وشهد اللقاء مداخلات من مبدعي أسيوط الجديدة، من بينهم: الشاعر د. سيد سليم رئيس نادي أدب ثقافة أسيوط الجديدة، والكاتب محمود صلاح سلام، والدكتور جابر عبد الغفار، والأديبة عبير كيلاني، والشاعرات حفيظة العطيفي، سناء عبد الوهاب، رحمة محيي.
أقيم اللقاء ضمن برنامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل ونفذته مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة.
وتقدم هيئة قصور الثقافة أكثر من 100 فعالية في القاهرة والمحافظات، تتنوع بين عروض سينمائية، معارض فنية، ورش إبداعية، لقاءات فكرية، وأمسيات شعرية، وذلك بهدف إحياء سيرة نجيب محفوظ والاحتفاء بإرثه الثقافي الكبير في وجدان الأمة