تكبيرات العيد داخل معبر رفح ورسالة وطنية من أمانة عين شمس
في لحظات تختلط فيها مشاعر الفرحة والوجع، شهد معبر رفح هذا العام مشهدًا استثنائيًا مع ترديد تكبيرات العيد في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. تعالت الأصوات بفرحة العيد، لكن العيون حملت دموع الأمل والحزن على الأحبة الذين فقدوا أو شُرِّدوا من ديارهم.
وفي مشهد يعكس روح التضامن الوطني، قاد حزب مستقبل وطن - أمانة عين شمس، بقيادة أمين العمل الجماهيري، المستشار عادل الهوراي، مسيرة وطنية تحمل أضخم علم لمصر في لفتة تعبر عن دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري. شارك في هذه الفعالية فرسان الأمانة، الذين حملوا لافتة جميلة تعبر عن رسالة الحزب وموقفه من الأحداث الجارية.
جاءت هذه المبادرة تأكيدًا على دعم مصر الدائم للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال الظلم والتهجير التي يتعرض لها الأبرياء. كما أرسل المشاركون رسالة قوية مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل في قلوب المصريين، وأن معاناة الأشقاء في غزة ليست بعيدة عن ضمير الأمة.
وفي ظل هذه الأجواء، كانت تكبيرات العيد في معبر رفح رمزًا للصمود، حيث اجتمع المارة والمسافرون والعاملون في المعبر على كلمة واحدة: "الله أكبر"، في مشهد يجسد الإيمان والأمل رغم الألم.
تظل مصر، قيادةً وشعبًا، داعمة للقضية الفلسطينية، ومعبرة عن موقفها الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه. وستبقى هذه اللحظات محفورة في الذاكرة كدليل على التلاحم العربي في مواجهة المحن.
