18:10 | 23 يوليو 2019

الاستعداد للعيد.. وبين الفرحة والمفاجأة!

12:23am 30/03/25
جانب من المتابعه
أحمد الشبيتي

اقتراب شهر رمضان من نهايته، تعيش الأمة الإسلامية أجواء الترقب والانتظار، حيث تتجه الأنظار إلى إعلان رؤية هلال شوال. الجميع يتهيأ للعيد، والبيوتتمتلئ بالنشاط، والأطفال ينتظرون لحظة إعلان أول أيام العيد بفرح وشوق. المحلات تعج بالمتسوقين، والطرقات تشهد زحامًا غير معتاد، فالكل يسابق الزمن لشراء مستلزمات العيد، من ملابس جديدة إلى الحلوى والهدايا.

 

سباق مع الوقت.. والكل يستعد

منذ الصباح، تبدأ الأسر في التحضيرات الأخيرة، فتنتشر روائح الكعك والبسكويت في المنازل، ويتم تجهيز زينة العيد، وترتيب الملابس الجديدة استعدادًا لصلاة العيد. المحلات التجارية تشهد ازدحامًا كبيرًا، فالجميع يسعى لإتمام آخر المشتريات قبل إعلان موعد العيد رسميًا.

 

المفاجأة المنتظرة.. ليس العيد غدًا!

وبينما يترقب الجميع سماع خبر العيد، تأتي المفاجأة: "غدًا هو المتمم لشهر رمضان، والعيد سيكون بعد غد، يوم الاثنين!" لحظة يتوقف فيها الجميع، فمن كان يظن أنه سينام هذه الليلة ليصحو صباحًا على تكبيرات العيد، يجد أن عليه إكمال يوم آخر من الصيام. البعض يبتسم ويقول: "فرصة أخرى لكسب مزيد من الحسنات!"، والبعض الآخر يلتقط أنفاسه ويعود لاستكمال عبادته بنفس راضية.

 

فرحة مؤجلة لكنها أعظم

رغم المفاجأة، تبقى الأجواء مبهجة، ويظل الشوق للعيد متقدًا، بل ربما يصبح أجمل بعد يوم إضافي من الصيام والعبادة. فما أجمل أن نختم رمضان بيوم آخر من الطاعة والخير! والآن، وبعد أن هدأ السباق، يمكننا الاستعداد بطمأنينة لاستقبال العيد بروح أكثر فرحًا وسكينة.

 

كل عام وأنتم بخير، وعيدكم سعيد مقدّمًا!

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn