أستراليا تخطط لجعل دورة بريزبن 2032 أفضل أولمبياد في التاريخ

تم الكشف عن ملعب أولمبي جديد ومسار تجديف مأهول بالتماسيح في إطار مشروع تجديد لملاعب مدينة بريزبن الأسترالية، التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2032.
ومن المقرر أن تقام منافسات رياضة الشراع في جزر واي تصنداي، بينما سيقوم محبو ركوب الأمواج في أولمبياد 2032 برحلة مميزة في ولاية صن شاين، في حين تجرى فعاليات التجديف في نهر فيتزروي، المأهول بالتماسيح، على الساحل الأوسط لكوينزلاند.
وتم كشف النقاب عن أماكن إضافية مخصصة للسياحة، وملعب أولمبي جديد يتسع ل60 ألف متفرج، سيتم بناؤه في حدائق المدينة الداخلية، كجزء من عملية إعادة هيكلة شاملة للتخطيط دورة ألعاب برزبين الأولمبية، التي تقام بعد 7 أعوام.
وأعلن ديفيد كريسافولي، ثالث رئيس وزراء لولاية كوينزلاند خلال ما يقرب من 4 سنوات، منذ أن أسندت اللجنة الأولمبية الدولية استضافة أولمبياد 2032 لعاصمة ولاية كوينزلاند، عن أحدث الخطط في يوم ثلاثاء ممطر، وذلك خلال منتدى "مستقبل بريزبن".
وقال كريسافولي، إن أولمبياد بريزبن لن تكون مثل دورة باريس 2024، أو ألعاب لوس أنجلوس المقبلة، التي ستقام عام 2028، بل ستكون فريدة من نوعها في كوينزلاند، وأفضل من أي دورة أولمبية أخرى.
ومر أكثر من 1340 يوما على قرار اللجنة الأولمبية الدولية عام 2021 بمنح شرف التنظيم إلى برزبين، لكن لم يبدأ المنظمون المحليون بعد برنامج بناء الملاعب الأولمبية.
وأضاف كريسافولي، بمناسبة مرور 150 يوما على توليه منصبه: "لقد حان الوقت للبدء بالعمل، البدء بالبناء. سنبدأ على الفور. أمامنا 7 سنوات لتنفيذ تلك الملاعب الجديدة، وسننجح بالتأكيد".
كما تم اقتراح إنشاء مركز للرياضات المائية يتسع ل25 ألف متفرج في مدينة أولمبية تضم الملعب الرئيسي الجديد في فيكتوريا بارك، وهو ملعب جولف سابق يقع بالقرب من وسط مدينة برزبين.
وتقلصت فترة الاستعدادات التي استغرقتها مدينة برزبين من 11 عاما إلى 7 سنوات فقط، ويتفق القادة على المستويات الفيدرالي والولاية والمناطق المحلية على أن الوقت قد حان لوقف الخلافات حول الملاعب والبدء في بنائها.
وأبلغت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة حديثا، والتي أشرفت على مراحل التخطيط الأولية بصفتها رئيسة لجنة التنسيق في اللجنة، بالتغييرات من أندرو ليفيريس، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد برزبين.
وصرح ليفيريس: "لا يزال أمامنا 7 أعوام ونصف العام، ولدينا خطة. إنها خطة عمل وإنجاز".