صالون بورسعيد الثقافي يحتفي بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد

ضمن احتفال وزارة الثقافة بذكرى نصر العاشر منرمضان ويوم الشهيد، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء بالصالون الثقافي لفرع ثقافة بورسعيد بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور نخبة من المتحدثين، من بينهم: اللواء يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر، الدكتور محمد فاروق، مدرس الإعلام بكلية التربية، الشيخ عبد الحميد رضوان والشيخ عادل البيلي، أحمد الخضيري، ممثلا عن مديرية الشباب والرياضة.
افتتح الدكتور محمد فاروق اللقاء مرحبا بالضيوف، وتناول في حديثه يوم الشهيد، الذي يوافق التاسع من مارس، تخليدا لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض أثناء تفقده للقوات المصرية على الجبهة خلال حرب الاستنزاف عام 1969، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تأتي تقديرا لتضحيات شهداء مصر الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
وتناول الشيخ عادل البيلي تاريخ الانتصارات الإسلامية التي وقعت في شهر رمضان، مثل غزوة بدر، فتح الأندلس، معركة حطين، عين جالوت، وصولًا إلى نصر العاشر من رمضان، الذي تمكن فيه الجيش المصري من تحطيم خط بارليف وعبور قناة السويس، مؤكدا أن رمضان كان دائمًا شهرا للبطولات.
من جهته، أكد الشيخ عبد الحميد رضوان أن شهر رمضان هو شهر البركة والخير والانتصارات، مستعرضا كيف توحد الشعب المصري بكل أطيافه خلف قواته المسلحة خلال حرب أكتوبر، على هدف واحد، فكان النصر ثمرة الإيمان والإرادة الصلبة.
وألقى اللواء يسري عمارة، الضوء على ملحمة العبور، متحدثا عن دوره في أسر القائد الإسرائيلي عساف ياجوري، وهي العملية التي شكلت ضربة قاصمة للعدو، ورفعت الروح المعنوية للجنود المصريين.
وأكد أن المقاتلين المصريين أظهروا بسالة استثنائية، حتى في المواجهات المباشرة والاشتباكات بالأسلحة البيضاء، وكان شعارهم الدائم "النصر أو الشهادة"، وهو ما تحقق بفضل الإرادة والإيمان والتخطيط العسكري المحكم.
واختتم الصالون الثقافي، الذي أقيم بإشراف شيرين الأمير، مسئول الصالون، وحضور وسام العزوني، المشرف على الفرع، بفقرة إنشادية قدمها المنشد حسين سيف الإسلام، حيث أبدع في أداء أنشودة "مرحبًا رمضان"، وسط تفاعل وإعجاب الحاضرين.
جاء الصالون ضمن أنشطة إقليم القناة الثقافي، بإشراف الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، في إطار تعزيز الوعي الوطني والاحتفاء بالمناسبات القومية التي ترسّخ روح الفخر والانتماء لدى الأجيال الجديدة