مرضى بجدري القرود يفرون من شرقى الكونغو

أصدر جان كاسيا رئيس المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرا شديدا يوم الخميس بشأن اتساع نطاق التفشى الحالى لفيروس جدرى القرود (إمبوكس) فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال كاسيا إن ما يربو على 400 مريض فروا من مراكز علاج إمبوكس بإقليم ساوث كيفو (كيفو الجنوبية) شرقي البلاد.

وأضاف فى إيجاز أسبوعى للمنظمة الصحية: لا نعلم مكان هؤلاء الأشخاص ونحن قلقون بشدة.

وتقدمت حركة إم 23 المسلحة منذ نهاية يناير فى شرقى الكونغو واستولت على عاصمتى إقليمين بعد معارك طاحنة مع الجيش الكونغولى.ومنذ ذلك الوقت انخفضت الحالات المبلغ عنها، لكن هذا يرجع بصورة رئيسية إلى عدم الاستقرار الإقليمي والنزوح الجماعي لمئات الآلاف وانهيار منشآت فحص الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض.

وحذر كبار مسؤولى الأمم المتحدة فى إفريقيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى يوم الأربعاء من أن الهجوم الذى يشنّه متمردو حركة (إم 23) فى شرق الكونغو الغنى بالمعادن يهدد السلام فى المنطقة بأكملها حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقالت بينتو كيتا المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة فى الكونغو: من الضرورى أن يتخذ هذا المجلس خطوات عاجلة وحاسمة لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق