اشتعال حرب التصريحات بين القاهرة و تل أبيب بقلم : أحمد أبوتليح

منذ أن تدخلت مصر سياسياً، و دبلوماسياً بكل قوة لوقف الحرب على غزة ،و عمل صفقة الهدنة وتبادل الأسرى ، وبعدما رفض الرئيس المصري /عبد الفتاح السيسي زيارته التي كانت مقرره في 18 فبراير الجاري . وغضب الدبلوماسية الامريكية من رفض رئيس مصر الزيارة . و اعتبارها إهانة للهيبة الأمريكية أمام العالم ، و بعد رفض مصر قيادةً وجيشاً وشعباً فكرة تهجير أهالي غزة قسرا لإعادة إعمار غزة وتقديم مصر حلولاً للإعمار في وقت قصير و بدون تهجير . تتفاجأ الأوساط العربية و المصرية نشر أحد المواقع الإسرائيلية (نزيف) Nziv
سيناريو تخيلي ثلاثي الأبعاد مصمم بالذكاء الاصطناعي لتفجير السد العالي و إغراق مصر في ست ساعات. حيث أوضح السيناريو هدم جزئي أو كلي للسد أو إحداث تلفيات في بدن السد ليندفع الماء بكل قوة ليغطي ثلاث محافظات ( أسون ، الاقصر وقنا ) خلال ثلاث ساعات مما يسبب خسائر بشرية تقدر بمليون و نصف وهدم منازل القرى و المدن الصغيرة وتعطل إنتاج الكهرباء و تستمر المياه في الاندفاع بقوة في صورة شلال جارف وصولا للقاهرة خلال ست ساعات من تفجير السد العالي لتصل حصيلة الوفيات إلى عشرة ملايين نسمة و توقف تام للمصانع والطرق والكباري وشلل عام في مفاصل الدولة لتذهب مصر إلى العصر الحجري بدون خدمات تذكر . وكان هذا السيناريو التخيلي ردا على اصطفاف كتائب الجيش المصري و دباباته على الحدود مع غزة و الاعلان عن فرقة - بلاك كوبرا- الشرطية المخصصة للعمليات الخاصة و محاربة الإرهاب . فما كان من المصريين سوى الرد على السيناريو الخاص بالسد العالي بسيناريو مشابه لتدمير مفاعل ديمونة الإسرائيلي في صحراء النقب بفلسطين المحتلة . و أعلنت بعض الصفحات على السوشيال ميديا : أن مفاعل ديمونة في مقابل السد العالي . و أظهرت مصر قوة عسكرية جبارة خلال الايام الماضية من ظهور صواريخ بالستية تخرج من الجبال وتحت الأرض في الصحراء . كما أرعب الكيان الإسرائيلي تدخل روسيا و كوريا الشمالية على خط التحالف مع مصر . و أعلنت إسرائيل رسميا أن الجيش المصري أصبح متوحش عن ذي قبل كما أظهر تقرير مخابراتي أن مصر الأن قادرة على من الامدادات البحرية عن طريق حاملة الطائرات ( المسترال ) المصرية و الغواصات و الطع الحربية وخاصة مع تقارب وجهات النظر حاليا مع تركيا مما يجعل الكماشة مغلقة على طول السواحل الإسرائيلية . وخلال الثلاثة أيام الفائتة أرسلت مصر رسالة مشفرة للأسطول السادس الأمريكي عن طريق اصطدام حاملة الطائرات الامريكية إس هاري ترومان بسفينة تجارية قبالة السواحل المصرية تحديداً بالقرب من سواحل مدينة بورسعيد . وبعدما فتحت أمريكا تحقيقيا موسعا للوقوف على ملابسات الحادث أتضح أن الحاملة
(يو إس إس هاري ترومان )أصاب أجهزتها عطل فني فلم تعد قادرة على الارسال او الاستقبال و أسودت شاشات المراقبة و توقف عمل الرادارات . وهذا ينم عن عمل أجهزة تشويش اليكتروني أصابت الحاملة ترومان بعطل مؤقت مما أدى إلي اصطدامها بالباخرة التجارية التركية التي كانت ترفع علم بنما . وتعتبر تلك الحادثة عبارة عن رسالة مشفرة أن مصر لديها من أجهزة التشويش الإلكتروني على السفن والبواخر العسكرية وحاملات الطائرات . مما يؤدي إلى تحييدها أو إخراجها من الخدمة تمام . وكشف مصر الستار عن صفقة طائرات صينية يطلق عليها التنين الطائر J-10 وهي طائرة شبحية متعددة المهام تتغلب على تكنولوجيا F-16 الامريكية
وتنوع التسليح للجيش المصري أفزع إسرائيل و أمريكا بالإضافة الى الاسلحة السرية الاستراتيجية التي لن يكشف عنها الا في المعركة .
فهددت أمريكا مصر برفع المعونات الأمريكية عن مصر فأرسلت الخارجية المصرية استبيان عن صحة تلك المعلومات المسربة عبر وسائل الاعلام و السوشيال ميديا . فجاء الرد المصري قاطعا وحاسما باعتراض قاذفة الطيران الأمريكي B52 عند دخولها الأجواء المصرية بدون تصريح مسبق مما أدي الى التعامل معها و إجبارها الى العودة من حيث أتت . ومن لا يعرف الطائرة b52 هي عبارة عن طائرة عملاقة يمكنها أن تحمل 34 طن من القنابل والصواريخ ويمكنا حمل قنبلة نووية وتطير لمسافات طويلة بمرافقة طائرات حماية و طائرة تزويد وقود . وتعتبر القاذفة النووية الامريكية هي الاخطر عالميا وتمتلك منها أمريكا ست طائرات وتلقب بالجيش الطائر و يقال أن تلك الطائرة هي من دمرت الجيش العراقي . ولكن الجيش المصري لم يهاب الموقف و خرجت طائرات مصرية لإجبار القاذفة النووية على العودة وفي ذلك إشارة و رسالة مشفرة تم تبليغها لأمريكا وهي أن قطع المعونة سيكون مقابله قطع و وقف التسهيلات التي تقدمها مصر لأمريكا في مقابل تلك المعونة ومنها على سبيل المثال
الاولوية للسفن الامريكية للعبور في قناة السويس و السماح للطيران الأمريكي باستخدام الأجواء المصرية للعبور من و الى الشرق الاوسط حيث تم استخدام الاجواء المصرية سابقة في ضرب العراق و من بعدها إيران . ومعنى ذلك قطع الذراع الطولى لسلاح الطيران الأمريكي . بالرغم من وجود العديد من القواعد العسكرية المنتشرة بدول الجوار العربي .
فهل ستستمر اختبارات ضبط النفس وجس القدرات فترة طويلة ؟
وهل مصر جاهزة لخوض حرب ضد أمريكا ؟
و هل سيقف العالم العربي و الاجنبي معنا ؟ و إلى متى ؟
إن عقيدة الجيش المصري منذ القدم عقيدة دفاعية ولا تهاجم أي دولة من أجل التوسع أو الاستيلاء على المصادر الاقتصادية و ثروات الشعوب . بل نحن واقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس بكرامتنا أو أراضينا مهما كلفنا ذلك .