بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة حفل توقيع كتابى المستشار محمد الدمرداش بمعرض الكتاب
![](https://alkhabaralfawriu.com/storage/app/public/news/34oIAcdojLtobmavhhAMs6Hf31GPnpfFBoi0ZNi2.jpeg)
على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب المقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس
شهدت قاعة فكر وإبداع " بلازا1 " اليوم الثلاثاء حفل توقيع ومناقشة لكتابى المستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالى "ألا فى الفتنة سقطوا"، و"حمزة لا بواكى له" الصادرين عن دار عصير الكتب .
أدار الجلسة وقدَّمها الأديبة والكاتبة المصرية أستاذ الأدب المقارن الدكتورة عزة أحمد هيكل بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة.
وفى بداية حديثها عرفت بالدكتور محمد الدمرداش كقامة قانونية وككاتب ومؤلف وروائي، ومفكر يقدم فكرًا تنويرًا جديدًا.
ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عن المشروع الفكرى للمؤلف والذى يجمع بين التراث والمعاصرة، بعين المفكر والباحث والأديب، وكيف أن مجمل هذه الأعمال تضعه في مصاف الكُتاب الكبار الذين يجدر أن تترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى.
وإنتقلت عزة هيكل للحديث عن الروايتين موضوع الحلقة النقاشية وأثنت على نسج الأحداث التاريخية وسردها فى قالب روائى مثير وجذاب، واللغة المستخدمة والتكنيك الفنى فى الحوار .
وفى بداية حديثه أكد المستشار محمد الدمرداش أن الروايتين ليستا من وحي الخيال؛ بل هما منسوجتان بخيوط التاريخ والتوثيق، وكل ما ورد فيهما مراجع ومدقق ومحقق من مصادر أهل السنة والحماعة.
وأضاف أن الثابت ومؤكدً عنده أن الكل يخطئ ويُصيب، والمعصوم فقط هو الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وعن كتاب "ألا في الفتنة سقطوا" يقول المستشار د. محمد الدمرداش العقالى :
فى هذه الرواية نغوص فى ظلمات تاريخنا المثقل بالجراح نستعيد الأحداث الدامية التى خضبت صفحات الإسلام الأولى، من "حرقوص بن زهير" وأشباهه، إلى "أبى بكر البغدادى" وأتباعه .
كيف صار هذا الشعار البراق سلاحًا يشعل الفتن العمياء وسببًا فى انزلاق النفوس الضعيفة إلى أتون الفوضى والدماء؟ وفي قلب هذه الحكاية، تثبت أمة محمد ﷺ، أنها ليست أمة الفتن والمحن، بل أمة البطولة والعظمة. أمة أنجبت رجالًا كأبى بكر، وعمر، وعثمان ، وعمار، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي بكر، ومالك الأشتر، وأويس القرني، وغيرهم من الصالحين والأبطال. رواية تفتح دفاتر التاريخ، لتشهد أن أمة الإسلام رغم كل ما أصابها ما زالت خير أمة أخرجت للناس.
أما عن كتاب "حمزة لا بواكى له" فيقول المؤلف: لكـنَّ حَــمــزةَ لا بَـواكيَ لــه.. جملة مختصـرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى ﷺ، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمـزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله ﷺ الذى ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره فى تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعانى وبحق ندرةَ المصادر التى تصنف لهذا البطل .
ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشـرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات عند أهل السنة والجماعة.
ويجدر بالذكر الإشارة إلى أن المستشار الدكتور محمد الدمرداش يشغل العديد من المناصب الهامة فهو : ▫️نائب رئيس مجلس الدولة، حصل على الدكتوراة فى القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس نادى الزهور الرياضى .
وصدر للمؤلف العديد من الأعمال الأخرى منها :
▫️ "تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان"، و"الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، و"الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية فى اليمن"، و"نظرية الإمامة بين الإمامية الاثنى عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة"، و"سطور من تاريخ السودان"، والتيارات السياسة في العراق ورواية "يتيمًا فآوى" ورواية "أم العواجز" ..