منى صدقى تكتب : لا للتهجير ... قرار رئيس ومن خلفه شعب بأكلمه

من أمام معبر رفح قالها المصريين جميعاً قولاً واحداً " لا للتهجير "  مجتمعين من جميع المحافظات للتعبير عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدين للعالم أجمع أن أن الرأى العام المصرى يعلم جيداً ما يدبر لمصر من مخططات خبيئة وخير دليل أن الإرادة الشعبية المصرية متوافقة تماماً مع القيادة السياسية بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى التى أعلنت موقفها مرات عديدة برفض التهجير . 
وأنا هنا أحيي  صمود الفلسطينيين واستمرارهم فى البقاء فى أرضيهم رغم أن منازلهم أصبحت دمار فى دمارإلا أنهم  عادوا وهُم لا يُبالون شيئاً ، فالأرض أرضهم والحياة على أرضهم أشرف من قبولهم بالتهجير القسري أو الطوعى  رافضين التهجير بكل قوة ومعلينين للعالم أجمع  بأن أرض فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين ، فهُم أصحاب الأرض ولن يُفرطوا فيها مهما ضحوا ومهما عانوا ومهما ظُلِموا وهُم مُدركون أن التضحية ( بطولة ) والمُعاناة من أجل الأرض ( شهامة ) والظلم الذى تعرضوا له سيتحول  بفضل الله وبفضل صمودهم  إلى ( وسام شرف ) سيضعونه على جبينهم وسيورثونه لأبناءهم وأحفادهم .
  ولا يمكن أبداً أن نغفل الموقف التاريخى للبرلمان المصرى والذى أعلن فيه عن تأييده للموقف الشجاع البطولي للرئيس السيسي الرافض للتهجير وأيضا الإشادة بدور الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الأغلبية والأكثرية الشعبية حزب مستقبل وطن والذى افخر بكونى جزءاً منه فى أنه من أوائل  الأحزاب مشاركة فى التظاهرات الرافضة للتهجير من أمام معبر رفح وايضاً مواقفه الثابتة والواضحة منذ اندلاع طوفان الأقصى فى السابع من يناير 2023 وتأييده للقيادة السياسية وما تتخذه  من قرارات طوال فترات الأزمة وحتى هذه اللحظة بجانب مواقف الحزب الانسانية  فى دعم أهلنا فى غزة وخروج أول وأكبر قوافل مساعدات من حزب مصرى عبر معبر رفح لأخواتنا فى غزه لهو خير شاهد ودليل على ما أقول .
خلاصة القول الجبهة الداخلية المصرية مُتماسكة ، قوية الكل على قلب رجلاً واحد فلا للتهجير قرار رئيس ومن خلفه شعبه رسالة للعالم أجمع بأنه  لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها ولن يتم حل القضية على حساب الأمن القومى المصرى