18:10 | 23 يوليو 2019

ترامب سيقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يقبلا بخطة تهجير الفلسطينيين من غزة

11:35pm 28/01/25
جانب من المتابعه
أيمن بحر

نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء كشفت بأن دونالد ترامب يزيد الضغط على مصر لقبول الفلسطينيين من غزة مما يثير احتمال أن يستخدم الرئيس الأمريكى المساعدات الكبيرة كوسيلة ضغط لدعم فكرته بإعادة توطين السكان من القطاع المدمر.

 

 خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الاثنين كرر الرئيس الأمريكى دعوته التى أثارت غضب الفلسطينيين والعرب فى جميع أنحاء الشرق الأوسط لكل من مصر والأردن لاستقبال سكان غزة والمساعدة فى (تطهير) القطاع. وأضاف أنه تحدث مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

 

 وقال ترامب عند سؤاله عن رد السيسى: (أتمنى أن يقبل البعض. لقد ساعدناهم كثيرًا وأنا متأكد أنه سيساعدنا. إنه صديق لى إنه فى جزء صعب جدًا من العالم لنكن صادقين. كما يقولون إنه حى صعب لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضًا.»

 

 نفت السلطات المصرية أن تكون هناك مكالمة بين ترامب والسيسى منذ أن طرح ترامب الفكرة خلال عطلة نهاية الأسبوع رفضت كل من القاهرة وعمان الفكرة بشدة خشية أن تقوض الآمال الطويلة للفلسطينيين فى إقامة دولتهم الخاصة.

 

 قال محللون إن تصريحات ترامب التى جاءت بعد أيام فقط من إصدار وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو أمرًا بوقف فورى لمعظم برامج المساعدات الخارجية الأمريكية أبرزت النفوذ المحتمل لواشنطن على كل من مصر والأردن بالإضافة إلى استعداد الرئيس الأمريكى لاستخدام هذا النفوذ.

 

 وقالت سانام وكيل مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى تشاتام هاوس: «هذه استراتيجية تفاوض كلاسيكية من ترامب حيث يبدأ بموقف متطرف للوصول إلى تسوية.» لكنها أضافت أن مطالب ترامب تمس «أسئلة وجودية حقيقية» لكل من الأردن ومصر.

 

 

 كان وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى مشابهًا فى رفضه قائلاً يوم الأحد: «الحل للقضية الفلس.طينية يكمن فى فلسطين.» وأضاف: «الأردن للأردنيين وفلس..طين للفلس..طينيين.»

 

 قال مايكل وحيد حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة فى مجموعة الأزمات الدولية إنه على الرغم من عدم وضوح مدى استعداد ترامب للتصعيد فإن إحدى نقاط الضغط على مصر ستكون المساعدات العسكرية السنوية البالغة 1.3 مليار دولار التي تتلقاها القاهرة لشراء أسلحة أمريكية وقطع غيار للمعدات العسكرية الأمريكية المشتراة فى السنوات السابقة.

 

 وأضاف حنا أن هذه المساعدات التى بدأت عام 1978 عندما اتخذت القاهرة أولى خطواتها نحو اتفاقية سلام مع إسرائيل ووقعتها فى العام التالى كانت «العمود الفقرى للعلاقات.» وقد بلغت قيمتها أكثر من 50 مليار دولار على مر السنين.

 

 المساعدات العسكرية لمصر وإسرائيل مستثناة من التجميد المؤقت لمدة ثلاثة أشهر على المساعدات الدولية الذي أعلنه روبيو.

 

وأضاف حنا أنه إذا حاول ترامب إجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين من غزة فسيكون ذلك «تغييرًا كبيرًا فى العلاقة.» 

 

وقال: «عملت الولايات المتحدة لفترة طويلة على افتراض أن ذلك سيكون خطيرًا على مصر وكان أمرًا يجب تجنبه.»

 

 وأضاف أنه عندما تم طرح فكرة إعادة توطين الفلسطينيين فى بداية حرب غزة قالت مصر إن ذلك قد يهدد الاستقرار الداخلي لأن المؤسسة العسكرية والرأى العام لن يقبلا بذلك.

 

وقال حنا: «تدفق الفلسطينيين بشكل كبير سيثير مخاوف من إعادة إشعال التمرد [من قبل فرع داعش] فى سيناء بسبب الخلط بين المسلحين الفلسطينيين والمصريين.»

 

 وقال محللون إن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم ضغوطًا مماثلة ضد الأردن حيث تعد واشنطن أكبر مزود للمساعدات الخارجية والتى يعتمد عليها الاقتصاد الأردني الهش بشكل كبير.

 

 وفقًا للسفارة الأمريكية فى عمان قدمت الولايات المتحدة 31 مليار دولار من المساعدات الثنائية منذ تأسيس العلاقات فى عام 1949 ووقعت الدولتان مؤخرًا مذكرة تفاهم تقدم بموجبها واشنطن 1.45 مليار دولار سنويًا حتى عام 2029.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn