فضل ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء والمعراج هي من أعظم الليالي في الإسلام، وتأتي في السابع والعشرين من شهر رجب حسب معظم الأقوال. في هذه الليلة، أكرم الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برحلة الإسراء والمعراج، حيث أسري به من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ثم عُرج به إلى السماوات العلى.
فضل هذه الليلة يتمثل في عدة جوانب:
1. تأكيد النبوة والرسالة: الرحلة كانت دليلاً على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل وصدقه في رسالته.
2. رفعة مقام النبي: في المعراج، صعد النبي إلى السماوات العلى حتى وصل إلى سدرة المنتهى، حيث كان في أقرب نقطة من الله، مما يدل على عظمة مقامه.
3. فرض الصلاة: في هذه الليلة، فرضت الصلاة على الأمة الإسلامية، وهي من أعظم العبادات وأحب الأعمال إلى الله.
4. معجزة إلهية: الإسراء والمعراج كانت معجزة عظيمة أظهر الله بها قدرته، حيث أن الإسراء كان في جزء من الليل من مكة إلى القدس، والمعراج كان إلى السماوات العلى.
5. تبرك بالدعاء والذكر: المسلمون يستغلون هذه الليلة في الدعاء والتوبة، ويعتبرونها فرصة للتقرب إلى الله عز وجل.
وبالرغم من أن الاحتفال بهذه الليلة ليس واجبًا في الإسلام، إلا أن المسلمين يعظمونها ويذكرون فيها ما حدث من معجزات.