18:10 | 23 يوليو 2019

المرض النفسي والوصمه الاجتماعية والاحتواء

11:33am 26/01/25
صورة أرشيفية
ميرفت رضوان

المرض النفسي والوصمة الاجتماعية هما من القضايا المهمة التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات. المرض النفسي يشير إلى مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على التفكير، المشاعر، والسلوكيات، وقد تشمل الاكتئاب، القلق، الفصام، وغيرها. في حين أن الوصمة الاجتماعية هي الصورة السلبية التي يُكَوّنها المجتمع حول الأفراد الذين يعانون من هذه الاضطرابات، مما يؤدي إلى التمييز والعزل الاجتماعي.
الوصمة الاجتماعية تؤثر بشكل كبير على الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية، حيث قد تمنعهم من طلب المساعدة أو العلاج بسبب خوفهم من الحكم عليهم أو رفضهم. وهذا يؤدي إلى تفاقم معاناتهم ويمتد تأثيره إلى حياتهم الشخصية والمهنية.
أما بالنسبة للاحتواء، فإنه يشير إلى ضرورة توفير بيئة داعمة ومتفهمة للأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية. يمكن أن يكون الاحتواء على المستوى الفردي، مثل دعم الأسرة والأصدقاء، أو على المستوى المجتمعي، مثل توفير خدمات صحية نفسية مهنية وعلاجية. من خلال احتواء هؤلاء الأفراد، يمكنهم الشعور بالأمان، مما يسهل عليهم التعامل مع المرض النفسي والاندماج بشكل أفضل في المجتمع.
لتقليل الوصمة الاجتماعية، من المهم رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض النفسية وتشجيع الحوار المفتوح. الفهم الأفضل للمرض النفسي يساعد في القضاء على الأفكار الخاطئة المرتبطة به ويعزز من قبول الأفراد المصابين ودعمهم في مسار العلاج.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn