18:10 | 23 يوليو 2019

غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت

11:24pm 13/11/24
الضاحية الجنوبية لبيروت
أيمن بحر

لم تعد المدارس فى لبنان مجرد مساحة للتعليم بل أصبحت ملاذًا للأطفال من مشاهد الدمار والخوف التى تملأ البلاد بفعل الغارات. لكن الواقع المزدوج الذى يجمع بين الحاجة للتعليم الحضورى ومخاطر الصدمة النفسية (التروما) يضع الأهالى الأطفال والمدارس أمام تحديات كبيرة خصوصا بعد مشهد الهلع الذى أصاب الأطفال فى المدارس القريبة من ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعى.

 

وكان وزير التربية فى حكومة تصريف الأعمال القاضى عباس الحلبى أجاز للمدارس الخاصة بالتعليم عن بعد مع إلزام المدارس التي اختارت التعليم الحضورى بتوقيع تعهد لتحمل المسؤولية عن أى مخاطر.

 

 وأوضح المستشار الإعلامي للوزير ألبير شمعون : أن هذا القرار جاء بسبب تحديات التعليم عن بعد مشيرًا إلى نقص الكهرباء والإنترنت وعدم جاهزية الكادر التعليمى.وأضاف أن وزارة التربية بالتعاون مع اليونسكو سوف تعمل على تدريب أكثر من 11,000 معلم لتحسين جودة التعليم الرقمى. الأثر النفسى على الأطفال وحول تعرض الأطفال فى لبنان لتجارب الحرب والصدمات والتأثير النفسى يقول الأخصائي النفسي نزار الغاوى إن الأطفال الذين يعايشون الغارات يحتاجون دعمًا نفسيًا مكثفًا إذ يعانون من القلق المستمر الأرق والكوابيس مما يضعف قدرتهم على التركيز والتعلم.

 

وفى هذا الصدد عبّر العديد من الأهالى عن قلقهم من إرسال أبنائهم للمدارس فى ظل القصف المستمر.

 

وتقول سهام والدة أحد الطلاب: لا أريد لابنى الجامعى الذهاب إلى الجامعة فى منطقة قريبة من الغارات فالغارات لا ترحم الطرق والبلدات المجاورة لجامعته.

 

 بينما يرى موسى فارس أحد أولياء الأمور أن الفشل فى توفير بدائل للتعليم عن بعد أدى إلى إجبار الطلاب على التعليم الحضورى رغم المخاطر.من جهتها تسعى المدارس إلى تحسين الأوضاع عبر تقديم أنشطة ترفيهية وتشغيل الموسيقى أثناء الاستراحة للتخفيف من حدة التوتر لدى الطلاب. ومع ذلك يواجه القطاع التعليمى تحديات لوجستية مثل نقص الموارد الأساسية مما يزيد الضغط على المعلمين والإداريين.

 

تقول المحامية مايا جعارة المستشارة القانونية لاتحاد لجان الأهل فى المدارس الخاصة فى حديث إن أهمية التعليم المدمج تكمن كخيار وسط بين السلامة واستمرار التعليم

 

وتؤكد على ضرورة دعم الطلاب نفسيًا وإرشادهم للتغلب على تبعات الحرب.

 

وتضيف جعارة بسبب إمكانية سماع بعض الضربات التى نفذت فى بعض المناطق المحاذية لضاحية بيروت الجنوبية حصلت حالات من الرعب فى بعض المدارس المعتمدة على التعليم مما أدى إلى حالات هلع لدى بعض الطلاب خاصة وأن البكاء معدى.

 

وتوضح المطلوب من المدارس التعامل مع ما يجرى بالطريقة الفضلى وتأمين الحماية والمتابعة النفسية والإشراف على الطلاب وطمأنتهم والاستماع إليهم ودعمهم إذا لزم الأمر واتخاذ التدابير المناسب.

 

وتختم جعارة فى المدراس يمكن للأخصائيين فى علم النفس الإشراف على التلاميذ بطريقة صحيحة أفضل من الأهل التى تنقصهم الخبرة والمعرفة غالباً فى التعامل مع هكذا أحداث.وأشارت إلى نبعض المدارس عمدت على تنظيم أنشطة ممتعة لتشتيت انتباه الأطفال كما قام المعلمون بتشغيل الموسيقى أثناء الفرصة - الاستراحة - وهذا ما ساعد ويساعد على التخفيف من الأضرار النفسية وتبعاتها

 

 الاجتماعى والانسحاب لديهم بسبب الخوف من التعرض للأذى أو حتى بسبب شعور الأطفال النازحين بفقدان القدرة على التكيف مع العالم الجديد من حولهم. وربما ظهور سلوكيات عدوانية وتمرد نتيجة الغضب والضغط النفسي الذى يعانون منه وصعوبة فى التكيف مع المجتمعات المضيفة

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn