درى موسى يكتب : الخادم للمواطن هو المسئول الذى يستحق أن يجلس بحق على كرسى السلطة
المسئول الخادم بحق للمواطن هو الذى يستحق أن يجلس على كرسى القيادة فها هم مسئولين تجدهم يستقبلون أى شكوى أو ملحوظة من أى مواطن على تليفوناتهم الشخصية ويسعون لحلها فورآ وآخرين يحظرون إستقبال أى أرقام غير مسجله لديهم .
أى أنهم يحظرون إستقبال أى مكالمة من المواطنين اللذين لديهم مشكلات وقد لمست بالفعل العديد من القيادات التى تستحق بالفعل أن تجلس على كرسى المسئولية .
فها هو الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة يستقبل على تليفونه الشخصى العديد من شكوى المواطنين ويقوم بحلها بالإضافة إلى تواصله معهم مباشرة عند نزوله بالأحياء والميادين والشوارع دون وضع حواجز بينه وبينهم وها هو المهندس حسام عفيفى رئيس شركة توزيع كهرباء شمال القاهرة يستقبل تليفونات المواطنين على تليفونه الشخصى وفى حالة تعذر عدم رده بسبب إجتماع أو مشغولياته لديه بالعمل لوجود أطراف أخرى معه لبحث موضوع ما تجده يقوم بكتابة رقم تليفون الطالب الذى يجهل لما يتصل ويكلف مكتبه بالإتصال به لمعرفة سبب إتصاله وسبب شكواه والعمل على إزالة أسباب الشكوى . وبالمثل تجد المهندس طارق عبد الشافى رئيس شركة توزيع كهرباء جنوب القاهرة والمهندس سامى ابو وردة رئيس شركة توزيع كهرباء القناة يقومون بتحقيق نفس النهج .
.. وكذلك يقوم بهذا النهج بناءاً على تجربة شخصية المهندس محمد نصر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات وعلى النقيض تجد مسئولين أخرين من أول مدير عام حتى رؤساء شركات يقومون بحظر إستقبال أى مكالمة غير مسجله لديهم
لذا يجب أن يتم إستبعاد هؤلاء فهم لايصلحون أن يكونوا قيادات لأنهم فى الغالب يهربون من التواصل مع المواطنين لأنهم لا يستطيعون حل أى مشكلات أو إزالة أى معوقات كل ما تم ذكره بعاليه هو ناتج عن إستصقاء ومتابعة .