حماس: مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير
قالت حركة حماس الفلسطينية إن مجزرة التابعين في حي الدرج استمرار للإبادة النازية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم.
وأضافت الحركة، في بيان، أن مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وتابعت أن "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم".
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه.
وأكدت حركة حماس أن تصاعد الإجرام الصهيوني، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل في كل مناطق قطاع غزة، لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
وطالبت الحركة، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسئولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الصهيونى المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.