محمد محروس مدير إدارة التراخيص بالإدارة العامة لمرور سوهاج ... سليل لواء يقف عنده التاريخ طويلاً
قائداً أمنياً متمتعاً بأخلاق النبلاء
لا أكتب هذه الكلمات مجاملة ولا إطراءاً لهذه الشخصية الأمنية التى عملت قائداً لوحدة مرور طهطا ويترأس اليوم إدارة التراخيص بالإدارة العامة لمرور سوهاج ولكن هذا بناءاً على رسائل كثيرة تحمل بين طياتها نداءات شكر وعرفان بالجميل بل قيل عنه من بسطاء الناس والمترددين على الوحدة المرورية أنه يحمل من الأصول ما ترقي به الأمم ديناً وخلقاً وأيماناً وبساطه وانحيازاً نحو الجانب الإنساني أكثر من التعنت تجاه تطبيق اللوائح والقوانين
.
الرائد محمد عمر محروس استطاع خلال فترة توليه رئاسة الوحدة المرورية بطهطا أن يكتسب ثقة الجميع من البسطاء قبل علية القوم فكل من تردد على مرور طهطا خلال تلك الفترة أشاد برقي تعامله وأخلاقه واستجابته لأى خدمة في صالح المواطن طالما قانونية فقد كان مكتبه مفتوح للقاصي والداني وللجميع كبيراً أو صغيراً فدائماً ما عمل على تسهيل الاجراءات لا تعقيدها وتبسيط الأمر حتى بات الذهاب للتراخيص يوماً عادياً بعدما كان يحمل من المعاناة في نفوس المترددين هماً وقيظاً وألماً
ويذكر أن الرائد محمد عمر محروس أنه لقب بصاحب الأيادي البيضاء الناصعة التى قامت بكل التجديدات بمرور طهطا وانشاء الاستراحات للمواطنين داخل الوحدة بعدما كانوا يقضون أياماً بالشوارع خلف وجانب المرور بشكل غير آدمى بدون فرض إتاوات وجباية على المترددين
وفى النهاية ...ما يجعل كتابتنا عنه اليوم محط إحترام الجميع ما قيل عنه عند مغادرته طهطا وترقيته إلى إدارة التراخيص فقد قيل ما يكفيه فخراً مدى الحياة غادر إبن الأصول سليل قيادة أمنية متصوفه سيقف التاريخ أمامها طويلاً...
دمت قائداً أمنياً متمتعاً بأخلاق النبلاء
