الدكتور سعيد دراز يعزى أسر ضحايا الحادث المأساوي بمحافظة المنوفية،ويقدم حلول لمنع تكرار هذه الحوادث

نعى الدكتور سعيد دراز رئيس مجموعة شركات ايروجيت العالمية ورئيس اللجنة العليا للعلاقات الدولية ودعم الوطن بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية أهالى المنوفية فى الحادث الأليم الذي اوجع الشعب المصري والعربي وقال دكتور دراز بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر ضحايا الحادث المأساوي في محافظة المنوفية، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
إذ نعزي شعب مصر العظيم وأهلنا في محافظة المنوفية، فإننا نؤكد أن تكرار هذه الحوادث المفجعة يُحتم علينا جميعًا – دولة ومجتمعًا – اتخاذ خطوات جادة تتجاوز التبرير والإدانة، وتصل إلى حلول جذرية وفاعلة.
وقدم الدكتور سعيد دراز عدد من الحلول والمقترحات وقال
واجد نفسي اعيد تكرار بعض المقترحات العاجلة لمنع تكرار هذه الحوادث:
1. تغليظ العقوبات القانونية على القيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحوليات، مع إلزامية الكشف الفوري في النقاط المرورية، وتشديد العقوبة إلى حد السجن الفوري وسحب رخص القيادة نهائيًا في حالات التكرار.
2. تحميل قيادات إدارات المرور المحلية مسؤولية مباشرة عن مستوى الانضباط والرقابة المرورية في نطاق اختصاصهم، وتغليظ عقوبة الفاسدين من العناصر الأمنية عند السماح لأي سائق نقل أو أجرة أو حافلة صغيرة أو كبيرة بتخطي القانون.. وعدم الاكتفاء بردود الفعل بعد وقوع الكارثة.
3. اشتراط وجود شهادات جودة واعتماد فني معتمد من جهات رقابية مستقلة لجميع مشروعات الطرق والمعابر أثناء التنفيذ وبعد التسليم، ومراجعة كافة المشروعات القائمة حاليًا للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
4. إنشاء معابر علوية أو سفلية في المناطق الحيوية التي تكثر فيها الحوادث، وتخصيص موازنة عاجلة لذلك من الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص.
5. إعادة تأهيل شامل للبنية التحتية للطرق السريعة وكذلك المتقاطعة مع السكك الحديدية، خاصة في المناطق الريفية، وتطوير معايير السلامة على التقاطعات.
6. استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات الذكية، وأجهزة استشعار حركة المركبات، وأذرع غلق آلية تعمل أوتوماتيكيًا عند مرور القطارات.
7. تفعيل حملات التوعية المجتمعية والتثقيف المروري، خاصة في القرى والمراكز التي تشهد أعلى معدلات الحوادث.
8. إن أرواح المواطنين ليست مجرد أرقام، بل أمانة ومسؤولية، ولا يجوز أن تمر هذه الحوادث دون مراجعة حقيقية وشاملة لكل أوجه القصور.
رحم الله شهداء الوطن، وألهم ذويهم الصبر، وحفظ مصر وأهلها من كل سوء.