بلينكن: التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في مكالمة هاتفية يوم الجمعة، إن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.
وعلى خلفية المخاوف من ضربات انتقامية محتملة ضد إسرائيل بسبب مقتل شخصيات بارزة من حركة حماس الفلسطينية المسلحة وميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، طمأن بلينكن، جالانت بدعم واشنطن، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
وقال ميلر إن بلينكن "أكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وناقش كيف أن التصعيد لا يصب في مصلحة أي طرف".
وأضاف: "كرر الوزير الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، ويهيئ الظروف لتحقيق استقرار إقليمي أوسع. كما أكد أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح لكل من العائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلهم".
ولم يتم ذكر إيران بشكل صريح في البيان.
وحثت مصر وقطر والولايات المتحدة، وهي الدول التي تقوم بدور الوساطة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، يوم الخميس الطرفين على استئناف المحادثات في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة "لسد جميع الفجوات المتبقية" وبدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين "دون تأخير إضافي".
وقالت مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "وفقا لاقتراح الولايات المتحدة والوسطاء" سترسل وفدا إلى مكان لم يحدد بعد في 15 أغسطس "لتحديد تفاصيل تنفيذ الاتفاق".
وزادت المخاوف مؤخرا من اندلاع حرب كبرى في الشرق الأوسط بعد اغتيال زعيم حماس في طهران وقائد رفيع في حزب الله بلبنان الأسبوع الماضي، مما دفع إيران وحلفائها إلى التهديد بالانتقام من إسرائيل.
ويقول مراقبون إن المناقشات الحالية داخل الأوساط السياسية الإيرانية تشمل النظر في حل دبلوماسي.