حماس تحُمل الاحتلال مسئولية اغتيال هنية وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة
قالت حركة المقاومة حماس، إن عملية اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية، هي «عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعب وأمة فلسطين».
وذكرت في بيان، اليوم لأربعاء، أن «الاحتلال الإسرائيلي وداعميه يتحملون مسئولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة» مشيرة إلى أن «تلك الجريمة لن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله»، بحسب ما ورد في البيان.
وأكدت أن «روح هنية النابضة بحبّ فلسطين وغزَّة والقدس والأقصى والوحدة والتلاحم الوطني، ستبقى حيَّة في نفوس أبناء فلسطين والأمَّة».
وأضافت: «إنَّ المبادئ التي غرسها في حركتنا وشعبنا وأمتنا ستبقى ثابتة أصيلة ودائمة، وستمضي الحركة بقادتها وأبنائها وكتائبها القسّامية، بكل قوَّة وعزيمة وإصرار ويقين، ومعها كل أبناء شعبنا العظيم وفصائل المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجاهدة، وأحرار أمتنا والعالم، في تعزيز نهج المقاومة الشاملة كخيار وحيد، ومواصلة معركة طوفان الأقصى المجيدة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله».
وجددت التأكيد أن «حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل حرية شعب فلسطين وكرامته وتحرير وطنه وقدسه، لن تهزم أبداً، ولن تزيدها هذه الجرائم إلاّ قوَّة وصلابة وعزيمة لا تلين».
وأكملت: «هذا هو تاريخ الحركة والمقاومة بعد اغتيال قادتها، أنَّها أشدَّ قوة وأكثر تماسكاً وأمضى عزيمة وإصراراً وتمسكاً بحقوقها وثوابتها، وأشدّ بأساً وإثخاناً في العدو الصهيوني».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة المقاومة حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة «قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران».
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن اغتيال هنية، وقع حوالي الثانية صباحا، مشيرة إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران.