الخارجية السعودية: التصعيد العسكري في اليمن يضر الجهود المستمرة لإنهاء حرب غزة
قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها «تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة».
ودعت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسئولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت الوزارة، استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، غارة جوية على ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة اليمنية، مستخدماً طائرات مقاتلة من طراز F15.
وقال متحدث الجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن الغارة ضربت أهدافاً في ميناء الحديدة، الذي يعتبر مركزاً لـ«دخول أسلحة فتاكة من إيران لليمن».
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، يبين تحضيرات طائرات F-15 قبل تنفيذ العمليات العسكرية في اليمن.
وأوضح أدرعي، أن الطيارين الإسرائيليين نفذوا عملياتهم تجاه أهداف في منطقة ميناء الحديدة التي تبعد أكثر من 1700 كيلومتر عن تل أبيب.