الملاك جبريل عليه السلام.. العدو الأول لليهود
لم يكتفى اليهود بتكذيب الأنبياء وانقضاض العهود وتحريف الكتب المنزلة عليهم وشراء آيات الله بغرض الدنيا فقط رغم أن الله فضلهم على العالمين
فلأنهم كانوا أشر أمه أخرجت للناس،بل أنهم طغوا وعصوا أمر الله ورسوله
وتجرأو على عداوة الملائكة العظام ،بل أنهم دمروا العداوة الأقرب لملائكة الى الله عز وجل،الذي نزل بوحي القرآن على رسالته وانقذ اليهود نفسهم من بطش فرعون فبإذن الله شق البحر ونجاهم .
فمن هو جبريل عليه السلام ولماذا يكرهونه اليهود ويحبون ميكائيل عليه السلام قال ابن عباس رضي الله عنه انا جبريل عليه السلام ذو منظر حسن
وقال عنه وتادي،انه بالطول الحسن
وهو الملاك جبريل عليه السلام هو جبريل اسم سيرياني او عمراني،معنى عبد الله او عبد الرحمن او عبد العزيز ولقبه عده منها روح القدس والروح الأمينة،وأنه الناموس الأكبر أو شديد القوى
وأن جبريل عليه السلام افضل الملائكه عند الله عز وجل نزل على ادم عليه السلام وسلم لآدم 21 صحيفه منها علم القران حسن تحدث اللغات وتعليم الزراعه والاستفاده من صناعه الحديد وعلم لادم عليه السلام مناسج الحج والطواف ببيت الله الحرام
وهو جبريل عليه السلام علم نوح صناعه السفن وبنائها ونجا ابراهيم عليه السلام من نار النمرود،ونجا موسى من مكايد فرعون،ورمى فرعون وجنوده في البحر واغرقهم وعلم داوود صناعه الدروع الحديديه وذكر زكريا بقدوم مولد يحيى عليه السلام،ونفخ في سوره مريم بمولد عيسى عليه السلام
وشرف الله ملاكم جبريل بمهمه ارساله الى خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم
وكان جبريل يدخل جلسه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويقعد فيها على هيئه رجل،والله عز وجل وكل جبريل للانبياء والمرسلين وهو الوسيط بين الله وبين الانبياء والمرسلين وان الله عز وجل وكل جبريل للانبياء بالعون والمشهوره،وان جبريل عليه السلام من كبار الملائكه ورئيسهم وانه افضل الملائكه تقربا الى الله عز وجل
وبعد اجتماع من الفقهاء وجدوا ان جبريل عليه السلام هو الروح المشار اليها في قوله تعالى تنزل الملائكه والروح فيها باذن ربهم "
ينزل الى الارض مره كل سنه في ليله القدر 27 رمضان وما كل ما قلناعن الملاك العظيم جبريل عليه السلام
لماذا يكرهونه اليهود قتلت الانبياء والمرسلين وقال الله عز وجل في كتابه العزيز، سوره البقره كل من كان عدو لجبريل فان نزلها على قلبه باذن الله مصدقا لما بين يدية وهدى وبشر المؤمنين ومن كان عدو الله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فان الله عدو للكافرين وزعوا اليهود اصحاب الضلاله
فان جبريل عليه السلام وهو عدوهم الاول
وانهم لا يؤمنون برساله محمد انها نزلت عليه من جبريل يزعمون ان جبريل هو ملاك العذاب والدمار والحرب من وجهه نظرهم الضلال
ذكرونا المفسرون،النقام اليهود بمناظره مع سيدنا محمد عليه السلام وسالوه وقالوا له من مولاك من الملائكه قال لهم النبي جبريل ولم ياتي ملاك من عند الله الا جبريل ولي
فقال اليهود لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نفترق عنك لو كان غير جبريل لصدقناك وبيعناك جبريل ذو التي نزل بالحرب والقتال والعذاب اما الملاك مكائيل التي نزل بالرحمه بالمطر والنباتات لصدقناك فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما من مانع من تصديقي فقالوا لها اليهود ان جبريل عدو لنا
وما في سبق يعني ان اليهود يجاهرون بعداوه جبريل عليه السلام
بسبب غيرتهم انه نزل سيدنا محمد ولم ينزل على هذاهم
وقال الشيخ الظاهري ابن عاشور
من العجيب ان اليهود يسقون ان جبريل ملاك من عند الله عز وجل ويامنون ان جبريل ملاك نزل برساله بامر الله عز وجل
وان اليهود كانوا يطمعون في عمر بن الخطاب لا ارتداده الى الكفر،حتى لو كان لا يدخل في دين اليهوديه
فان اليهود لا يحبون احد ان يدخل في ديانتهم
فان لعنه العرق السامي تلحقهم طول الزمن
وانهم يريدون زعزعه الايمان ويدخل الناس الى الكفر
ولا يسمحون ان يدخل المسلم في دينهم
وان الانسان يدخل في اي مله من الملل الا الملل اليهوديه لا يسمحون بها
فقال عمر بن الخطاب من العجيب ان كانوا اليهود يدرسون التوراه فاعجبهم من موافقه التوراه للقران ومن موافقه القران للتوراء
فقالوا اليهود يا عمر ما احد حب لنا منك لانك تخشانا
فقال عمر ابن الخطاب للعجيب ان اليهود يصدقون بكتاب الله ببعضهم بعض فمره من المرات مره الرسول صلى الله عليه وسلم خلف ظهر عمر فقال اليهود هذا صاحبك فاقوم اليه
فرسول الله صلى الله عليه وسلم دخل خوخه في المدينه
فقال عمر لليهود اشدكم الله وما نزل عليكم من كتاب تعلموا انه رسول الله
فقال سيد اليهود لعمر بن الخطاب،نعلم انه رسول الله فقال عمر فهلاك ان كنتم تعلمون انه رسول الله
فقال اليهود لعمر ان عدونا من الملائكه وسلمان من الملائكه
فقال عمر لليهود من عدوكم من الملائكه سلمان من الملائكه
فقالوا اليهود لعمر عدونا جبريل وانه ملاك الغزغزه والتشتيت وانا احبه ميكائيل هو ملاك الرافه والتيسير ،..
انه الملاك ميكائيل او ميكال
انه هو الملاك من الملائكه جل ذكره في القران وفي الحديث من سيره محمد صلى الله عليه وسلم
وقالت اليروه عن محمد صلى الله عليه وسلم قال محمد الى جبريل ما لا ارى ميكائيل يضحك قط فقال جبريل لمحمد صلى الله عليه وسلم ما ضحك ميكائيل منذ خلقه النار،
وان ميكائيل عليه السلام ملاك ملا الملائكه العظام وان ميكائيل عليه السلام مكلف بمهمه المطر والنباتات
وهو زود مكانه من ربه وهو من اشرف الملائكه والمقربين الى الله
وان اليهود يحبون ميكائيل انه ملاك المطر والنباتات والرحمه
وانه هو الجرم العظيم لان جميع الملائكه من عند الله
وان كل الملائكه يرسلون او مهمه يقومون بها بامر الله عز وجل
وان يهود اليوم اشد من يهود الامس والاثنين في الضلال المستمر
وان الله في كيدهم عسير
وان الله عز وجل تعالى اعلم
ونستودعكم الله