الفنان أحمد عز: ارتكبت أكبر غلطة في حياتي بعد رحيل والدتي بـ24 ساعة
استعاد الفنان أحمد عز ذكريات آخر 48 ساعة في حياة والدته التي فارقت الحياة عام 2008 بعد صراع طويل مع مرض السرطان
وقال أحمد عز إن والدته تحملت قسوة مرض السرطان في صمت: "كانت بتروح تأخد جلسات العلاج الكيماوي وترجع البيت تطبخ وكإن مفيش حاجة بتحصل"، حسب تصريحاته لبرنامج Mirror الذي يقدمه الكاتب الصحفي خالد فرج عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد عز أن معاناة والدته مع المرض استمرت من عام 1995 لـ 2008، وأوصته بعدم إبلاغ والده وأشقاءه بطبيعة مرضها، ولكنهم علموا بإصابتها قبل وفاتها بعامين تقريباً، بحسب قوله، متابعاً: "لن أنسى حينما زرتها في المستشفى قبل وفاتها بيومين، حيث كانت في قمة سعادتها وقالت لي حينها (هعوز إيه تاني من الدنيا.. أنا تمام)".
وأكد أحمد عز أنه أرتكب أكبر خطأ في حياته بعد رحيلها بـ 24 ساعة، وذلك حين قرر النزول للوكيشن لتصوير فيلمه الجديد "مسجون ترانزيت" في محاولة لتجاوز أحزانه، ولكنه أدرك فداحة قراره حينما انتهى من التصوير وعاد لمنزله حينها.
وواصل حديثه قائلاً: "وجدت نفسي وحيداً وفي حالة ضيق شديد، ووجدت أجواء الحياة على مستوى الأكل والشرب لم تعد كما كانت، وهنا حسيت إني فاضي ومليش ضهر ولا سند، وتعرضت لهزة نفسية لازمتني لمدة 3 سنوات، ولكني أعتبر نجاحاتي الفنية وكرم ربنا عليّ بسبب دعوات أمي.