فريد عبد الوارث يكتب: " أدوية السرطان و الإيدز " إنجاز مصري جديد
تُعتبر صناعة الأدوية و الأسلحة أحد المُحرمات الدولية على غالبية دول العالم و خاصة الدول العربية، و يكفي أن نعرف أن أدوية علاج سرطان الدم و الإيدز تتطلب الإنتظار عامين كاملين حتى يتم استيرادها من أوروبا للمرضى الذينيكونون في غاية الحاجة لها و هو ما يؤدي إلى موت المرضى في قوائم الإنتظار دون حول و لا قوة!!
و لعل خبر انتهاء مصر خلال العام القادم من مصنع لأدوية الإيدز و سرطان الدم و هو الأول في مصر و أفريقيا كلها، حيث يجري تنفيذ مصنع الأدوية الإستراتيجية في العاصمة الإدارية بالمدينة الطبية و الجاري تنفيذها شرق الحي السكني السادس R6.
و هو أول مصنع للعلامة الأسبانية “جريفولز”خارج أسبانيا و أول مصنع أدوية لمشتقات البلازما في أفريقيا و الشرق الأوسط و الـ 16 من نوعه حول العالم، و هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط و أفريقيا الذي يتخصص في إنتاج أدوية الأيدز و الهيموفيليا و سرطان الدم و أمراض الفشل الكلوي
و الكبد الوبائي.
و إذا أردنا أن نعرف عظم الحدث و أهميته الكبيرة للمرضى في مصر فيجب أن نعرف أن تلك الأدوية الإستراتيجية كانت تعتمد مصر على إستيرادها من أوروبا بشكل كامل و كانت تطلبها قبل ميعادها بعامين كاملين، و سوف يلبي احتياجات مصر و المنطقة بالكامل من الأدوية الإستراتيجية و مقرر إفتتاحه العام القادم بحضور ممثلين عن أسبانيا
و منظمة الصحة العالمية .
و قد حصلت مصر على الموافقة لإنشاء المصنع من منظمة الصحة العالمية بشق الأنفس و بعد مجهود كبير من أبناء مصر المخلصين و يصنف المصنع كأمن قومي.
كلمات الشكر لا تكفي حق كل من ساهم في هذا الإنجاز المتميز، بُورك أبناء مصر و صقورها و بوركت خطواتهم و مجهوداتهم في كل مجال.
أما موضوع التصنيع العسكري فلنا مع خطوات الدولة الهامة في ذلك الملف وقفات و مقالات عديدة بأمر الله.