«التعليم ليس حقلاً للتجارب».. تربوي يعدد مخاطر اختيار معلمين غير مؤهلين تربوياً
في ظل العجز الذي تشهده وزارة التربية والتعليم في أعداد المدرسين بالمدارس، فإنها تحاول سد ذلك النقص من خلال اعداد مسابقة 30 ألف معلم، وتكليف خريجي الجامعات بالعمل بالمدارس في سنة الخدمة، وكذلك تعيين معلمين بالحصة.
ومع وجود تلك البدائل إلا أنها تمثل سلاحاً ذو حدين، من شأنه أن يعود بالعديد من المخاطر على المنظومة التعليمية، وذلك بسبب عدم حرص الدولة على عمل اختبارات مسبقة للمعلمين الذين يتم اختيارهم، لمعرفة إذا كانوا مؤهلين تربويًا أم لا.
خطورة اختيار معلمين غير مؤهلين تربوياً
وفي هذا السياق كشف الدكتور تامر شوقي أحمد الخبير التربوي، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» عن المخاطر التي قد تطول المنظومة التعليمية إذا تم اختيار معلمين غير مؤهلين تربوياً، موضحاً أن العمل بالتدريس يتطلب تأهيلا طويل المدى للمعلمين من النواحي النفسية والتربوية والتخصصية للمعلم لا تتوافر في الكثير من هؤلاء.
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى أن الخريحين الذين يعملون بالمدارس في سنة الخدمة، يفتقدون الخبرة، والتي تتطلب العمل بمهنة التدريس لعدة سنوات، مؤكداً أن افتقادهم لهذه الخبرة سيؤثر بالسلب على الطلاب، وذلك بسبب اختيارهم للعمل بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية، والتي تعد سنوات تأسيسية للطلاب.
