بالبلدي كدا إحنا بنخرم عينا بصباعنا
تعتبر السياحة لمصر غاية الأهمية بالنسبة لأيّ دولة، فلها تأثير إيجابي في بناء الاقتصاد والنهوض به، لذا تعتبر السياحة في مصر من المصادر الأساسية للدخل القومي،و من أهم عوامل التنمية والازدهار في الدولة، ودورها في كسب العملات الأجنبيّة الصعبة، وإتاحة عدد كبير من فرص العمل للأفراد، و تُسهم السياحة في تعزيز الاقتصاد من خلال نفقات ومصاريف السياح القادمين لمصر لحضور المُعارض والمؤتمرات، وشراء الهدايا، وكذلك المكاسب التي يجنيها الفلاحون، وأصحاب المشاريع، ومقدّمي الخدمات المُختلفة من توافد الجنسيّات الأخرى للدولة بهدف السياحة، بالإضافة لمُشاركة سياحة بشكل فعال في ازدهار الدولة، وتحسين بنيتها التحتيّة، وخدماته العامّة، وذلك بهدف إتاحة فرص الاستثمار، واستحداث المشاريع في مصر من قبل زوّار المعارض، والمؤتمرات، والمؤسّسات الكبيرة.
إن صناعة السياحة شديدة الحساسية تجاه أي متغيرات وذلك لارتباطها بالعديد من الصناعات الأخرى، التي يصل عددها أكثر من 70 صناعة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لافتا إلى أن صناعة السياحة هي ركيزة أساسية للاقتصاد المصري.
ولاحظت كما لاحظ غيري على وسائل التواصل الاجتماعي الأتي :-
= بوستات ومقالات عن اكتشاف 12 حاله من فيرس كورونا وفرحه عارمة بهذا الاكتشاف( وقد نجد أن من ينشر بعدد أكثر من ذلك قد ينشر العدد أربعون أو خمسون شخصا !!!!! )
= هناك بعض البوستات تروج إشاعات فمثلا نجد شخصا ينشر بوست أن في محافظة ....... تم اكتشاف حالتين فيرس كورونا بكلية ....... والتي تتبع جامعة ......... وقد تجد انه تم اكتشاف حالة فيرس كورونا بمستشفي ...... ثم يأتي بعد ذلك الجهة تكذب هذا المنشور ، هذا بخلاف الفيديوهات التي قد تكون عن حالة هرع أو رعب بين أشخاص أو طالبات ووجود سيارة إسعاف ويتم نشره لي أن هناك حاله فيرس كورونا بمدرسة ثانوية ...... بمحافظة ...... وعندما تتبع الفيديو تجد تاريخ نشره منذ عامين او ثلاث بخصوص حاله طالبه سقطت من دور علوي بإحدي المدارس .
فهل تعلم عزيزي الجالس علي وسائل التواصل الاجتماعي إن السائح الأجنبي حساس جدا لهذه البوستات والأقاويل ولن يفكر في ان يقدم إلينا في مصر .فالسياحة تعتمد على الأمن والأمان.
هل تعلم بسبب بوستاتك ونشرها وتشييرها ماهى الخسائر التي تخسرها الدولة في قطاع من القطاعات الهامة للدولة وهي السياحة
بيدك تدمر أهم قطاع من قطاعات الدولة ، وبتخرب بيوت أشخاص كثيرة تعمل في هذا القطاع .
وقد يكون من العاملين بالسياحة أبنك أو بنتك أو أخوك أو أختك أو قريب لك فهل تكون مبسوطا عندما تجد مكان عمله ( فندق أو بازار ) قام بتسريحه لعدم وجود عملاء
لا يصح ان نكون أقلام مسمومة ضد بلدنا مصر ، بتزعل ليه لما الدولار يرتفع ، بتزعل ليه لما الأسعار والخامات تزيد أسعارها .
فالسياحة أنواعها كثيرة منها ترفيهية ،ثقافية ، بيئية ، علاجية ، رياضية ، مهرجانات ، مؤتمرات وغيرها .
فمئات الفنادق ستصبح خاوية , مئات البازارات ستغلق ابوابها , المعابد والمتاحف لا تجد من يزورها ، الطيران المصري يخسر بسبب انخفاض الركاب .
فبهذا الأسلوب نجد أنفسنا كالشخص الذي يضع مسمارا في عينه .
فرفقا بوطننا الغالي مصر ولا يجب أن نساهم ونساعد الحاقدين والمتآمرين علي مصر ٠
حفظ الله مصر من كل سوء