زيادة تاريخية في مقاومة الشعاب المرجانية للتغيرات المناخية بالمحيط الهادئ
كشف تقرير، عن التحول الذي يحدث في الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على الشعاب المرجانية تحت الماء في المحيط الهادئ.
وبحسب ما نشرت "ديلي ميل"، كانت هذه الشعاب المرجانية متوقعة أن تختفي بحلول عام 2050، ولكنها تظهر زيادة تاريخية في مقاومتها للتغيرات المناخية، فيما يحذر العلماء من أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى انقراض الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050.
ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن هناك أملًا للعديد من الشعاب المرجانية التي كان من المعتقد سابقًا أنها محكومة بالزوال. يمكن أن يلتقي الشعاب المرجانية بشكل عام مع البشرية في منتصف الطريق، ولكنها لا تزال في خطر بسبب استخدام الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية.
يُذكر أن درجة حرارة التحمل للشعاب المرجانية زادت بمقدار 0.18 درجة فهرنهايت في العقد الواحد منذ أواخر التسعينيات، مما يشير إلى إمكانية عودة هياكل الشعاب المرجانية الجيرية البيضاء المبيضة إلى الحياة الملونة والحية.
وتعتبر جزيرة بالاو في المحيط الهادئ، والتي تضم الشعاب المرجانية، أكبر نظام بيئي تحت الماء في منطقة المحيط الهادئ الناطقة بالإنجليزية، وتضم أكثر من 164 نوعًا من الشعاب المرجانية.
وتشير الدراسة إلى أن تغطية الشعاب المرجانية في بالاو تصل إلى أكثر من 45 في المئة في بعض المناطق، ولم تتعرض لحوادث التبييض الكبيرة مقارنة بمناطق أخرى.
وتوصل الباحثون إلى أن درجات الحرارة في مياه بالاو تعمل كمرشح، حيث تفضل الشعاب المرجانية المتحملة للحرارة وتتجنب الشعاب الأقل تحملاً للحرارة القادمة من الشعاب الخارجية.
كما تشير الدراسة إلى أن الشعاب المرجانية قد تكون قد زادت تحملاها للحرارة بسبب آليات طبيعية مثل التكيف الجيني أو التكيف المحلول. يشير أحد الباحثين إلى أن التحديات المقبلة ستكون في تحديد الآليات التي تساهم في تحسين تحمل الشعاب المرجانية، تتناول المقالة الصحفية التحول الذي يحدث في الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على الشعاب المرجانية تحت الماء في المحيط الهادئ. كانت هذه الشعاب المرجانية متوقعة أن تختفي بحلول عام 2050، ولكنها تظهر زيادة تاريخية في مقاومتها للتغيرات المناخية.
ويحذر العلماء من أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى انقراض الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050. ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن هناك أملًا للعديد من الشعاب المرجانية التي كان من المعتقد سابقًا أنها محكومة بالزوال. يمكن أن يلتقي الشعاب المرجانية بشكل عام مع البشرية في منتصف الطريق، ولكنها لا تزال في خطر بسبب استخدام الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الحالية.