الهدوء
في وسط عالم مليء بالاضطراب والضجيج يحتاج الإنسان إلى الهدوء..
فالهدوء صفه هامه للإنسان..لان الإنسان الذي يفقد هدوءه ..نجده مضطربا
والهدوء قد يكون من طبيعة الإنسان ..فهناك إنسان هادئ بطبيعته...فنجده هادئ
في طباعه ....وهادئ في أعصابه..وهادئ في أقواله ..وهادئ في أفعالة ..وهادئ في حركته..بل هادئ حتى في تفكيره..فنجد افكارة هادئة..
هذا الهدوء يظهر حتى في ملامحه .. فنجد هذا الإنسان ملامحه هادئة..
فان رآه اى شخص يدرك انه إنسان هادئ حتى دون أن يتكلم معه...
.وهذا الهدوء ليس هدوء من الخارج فقط..إنما هدوء من الداخل أيضا..فنجده لا يقلق أو يتوتر..لهذا نجد تصرفاته غالبا ما تكون حكيمة وهادئة..
الإنسان الهادئ دائما ما نجده يميل إلى التواجد في الأماكن الهادئة ...ومع الأشخاص الهادئين ..التماسا للهدوء
الإنسان الهادئ غالبا ما يعيش في سلام داخلي..وفى سلامه الداخلي نجده في سلام مع نفسه من الداخل..وسلام مع الآخرين من الخارج
الإنسان الهادئ غالبا ما يكون محبوبا من الآخرين..لهدوئه ..ولسلامه الداخلي..ولحكمته..فهذه الصفات تجذب الآخرين إليه..
الإنسان الهادئ إن عرضت عليه مشكله فانه يقوم بحلها بهدوء..
لهذا فالإنسان الهادئ غالبا ما يفرض هدوءه على الجميع ..فان حضر اجتماعا..نجده اجتماعا هادئ...وان حضر مناقشه..نجدها مناقشه هادئة . ...لهذا دائما ما يستعين به الآخرين في اتخاذ القرارات الهامة ..
..والهدوء كما قد يكون من طبيعة الإنسان..فيمكن أيضا اكتسابه ..!!
الإنسان غير الهادئ بطبعة يمكن أن يكتسب الهدوء عن طريق مخالطه الهادئين
..عن طريق التواجد في الأماكن الهادئة ..وفى البيئة الهادئة ..
ايضا في البعد عن المؤثرات الخارجية المضطربة..والبعد عن الإخبار المزعجة
..البعد عن التشاؤم ..فالتفاؤل يمنح الهدوء..
أيضا الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمنح الإنسان الهدوء..أيضا هناك بعض التدريبات لاكتساب الهدوء..
عموما الهدوء موضوع طويل ..قد يحتاج إلى مقالات كثيرة