شيف ام رودى ثمرة كفاح
المرأة المصرية ظهر رونقها فى الجمهورية الجديدة حيث تهتم الدولة لمساندة ودعم المراة المصرى فى شتى المجالات الحياتية لإظهار معالمها العلمية والعملية وياتى ذلك إلى جانب دور المراة فى رعاية الزوج والأبناء والحفاظ على مقدرات الرعاية الصحية والادبية للاسرة المصرية ورعايتها، حيث ذلك لم يؤثر على دورها فى المجتمع بل ذادها قوة وعزيمة على إثبات هويتها العلمية ، حيث عملت المراة المصرية فى مختلف المهن فى زراعة الحقول وايضا فى كبائعات فى الأسواق وأيضا لهم دور فى الموسيقى والفن المصرى القديم كما تقلدت مهنة الطب والهندسة وغيرها من المهن الحياتية ، ودورها البارز والملموس فى الحياة اهتمت القيادات السياسية بها اهتماما بالغا لكونها جزء لا يتجزأ من المجتمع المصرى واعطائها الفرصة كاملة فى الجمهورية الجديدة وظهور دور المراة لكونها الشريك الأساسي للرجل فى المجتمع
يعد يوم 16 مارس من كل عام موعد المرأة المصرية مع عيدها، والذي يتزامن هذا العام مع استضافة محافظة أسوان لعرس شبابي مصري عربي إفريقي، والاحتفال "بيوم المرأة المصرية" هو مناسبة لتقييم التقدم المحرز في ملف تمكين المرأة على النطاق الوطني، ويأتي احتفال هذا العام خطوة جديدة على طريق ترسيخ أسس شراكة حقيقية للمرأة في مسار تنمية المجتمع والنهوض به، وحلقة إضافية على إطار العمل على تفعيل دورها الذي تجاوز مرحلة الجدل، وأصبح ضرورة حياة وفريضة تنمية.
ولدينا العديد من النماذج المضيئة للمرأة المصرية التى كافحت من أجل إثبات ذاتها وشخصيتها وموهبتها البنائة فى المجتمع ، وتحقيق حلمها ، حنان ركابى الشهيرة بأم رودى
ظهرت موهبتها منذ القدم تتمتع بموهبة كغيرها من النساء
حيث تمتعت بموهبة الطهى والإصرار على إكمال موهبتها رغم كل التحديات ، لكونها ربة أسرة تحتاج إلى رعاية وتنظيم ، فلم يكن ذلك عائق لها بل متعها بالحماس والقوة وذاد إرادتها لتحقيق حلمها ، وظلت من الأوائل فى مجالها لتثبيت مقدرة المرأة المصرية على تحطيم التحديات وإثبات ذاتها وشخصيتها وموهبتها،
ام رودى حاصلة على شهادة تغذية علاجية لتثبيت ان لكل مجال فى الحياة يلازمة التعليم ليظهر الابتكار فى ذاك المجال ، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية والشهادات الصحية لتساعدها فى إبراز موهبتها ، وبدأت تنمى موهبة الطهى ويكبر حلمها وبدأت بعمل مشروع كاترينج من المنزل وايضا عملت على تعليم الفتياة الطهى بأنواعه وعملت كورسات طبخ للأطفال والبنات والسيدات، غير انها حصلت على لقب اول سيدة صعيدية تفتح مطعم خاص للسيدات لكونها ظاهرة مبشرة لغيرها من السيدات ، كما عملت معرض للطهى وانواعة الحديثة للعديد من السيدات المشاركات فى المعرض ، ام رودى نموذج للمرأة المصرية الحديثة التى تولى الجمهورية الجديدة والمبادرات الرئاسية الاهتمام البالغ لها لتقييم بجانبها وتحتضن تلك المواهب المبشرة فى الأسواق المصرية ليس لمهنة الطهى فقط ولكن للاظهارها موهبتها فى تنميتها وابرار اهم معالما لتنصف المرأة المصرية وتقف بجوارها لكونها مهنة ومهارة اتقنتها المرأة المصرية فى صعيد مصر ، حقا نموذج مشرف للمرأة المصرية فلها منا التقدير والاحترام والثناء على ابرازها دور المراة المصرية فى العصر الحديث .