لمدمنى كوب القهوة الصباحى... كيف يمكنك الإستغناء عنه فى رمضان
مع دخول شهر رمضان يشعر مدمنى قهوة الصباح بأعراض انسحاب الكافيين من الجسم ويصير الشخص منزعجا خاصة فى بداية أيام الصيام .
وقد وجد أن الصداع من أكثر أعراض انسحاب الكافيين شيوعًا حيث يتسبب الكافيين في تقلص الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم. فكيف يمكن التغلب عليها فى نهار رمضان وماهى البدائل ؟
وجدت إحدى الدراسات أن 250 مجم فقط - أقل من ثلاثة أكواب من القهوة- يمكن أن تقلل من تدفق الدم في المخ بنسبة تصل إلى 27٪ نظرًا لأن استهلاك الكافيين يتسبب في تضييق الأوعية الدموية فإن تقليل أو إيقاف تناوله يسمح للأوعية الدموية بالفتح ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن يتسبب هذا التغيير المفاجيء في تدفق الدم في حدوث صداع انسحاب مؤلم يمكن أن يختلف في الطول والشدة حيث يتكيف الدماغ مع زيادة الدم، يهدأ الصداع بعدما تتكيف الدماغ مع هذه الزيادة في تدفق الدم.
كيف نتغلب على هذة المشكلة ؟
-تقليل كمية الكافيين التي تدخل الجسم بشكل تدريجي قبل البدء في الصيام بعدة أيام.
- الاستغناء عن كوب القهوة الصباحي قبل البدء في الصيام، وتناول بعض الأطعمة التي قد تساعد على الشعور باليقظة مثل الموز وزبدة الفول السوداني.
- الاهتمام بشرب كميات وفيرة من المياه خلال ساعات الفطور للحفاظ على ترطيب الجسم وانتظام عمل الدورة الدموية مما يقلل الصداع.
- الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والعنقودي وغيرهم من أنواع الصداع الأخرى يجب الحرص على تناول الأدوية قبل الصيام، واستشارة الطبيب.
- عدم الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين بعد الإفطار.
- الحصول على عدد ساعات نوم كافية لتقليل فرص التعرض للإجهاد
- الحرص على اتباع روتين غذائي صحي مناسب في وجبتي الإفطار والسحور لمنح الجسم حاجته وتقليل فرص التعرض للتعب.