نوادر وأحداث حدثت بالفعل لقيادات بقطاع الكهرباء

الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يحاول جاهدآ تصحيح وتصويب مسار قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بفكره المتميز ورؤياه الناجحة .
..وأود أن أوضح هنا بعض النوادر والأفكار التى حدثت بالفعل لتبين معادن البعض من القيادات التى تم إختيارها فى العهد السابق .
.. نعم نوادر وأحداث حدثت بالفعل لعدد من القيادات على كافة المستويات بقطاع الكهرباء منها ما يجب أن يتعظ منها القيادات التى تجلس على كرسى السلطة ومنهم من يجب أن يعلموا أن الكرسى لا يدوم .
.. فها هو رئيس شركة قابضة ساهم فى إختيار أعلى مسئول طبى بالشركة
يحال للمعاش وعند صرفه علاج القومسيون الخاص به فى أول شهر يفاجئ بحذف أهم علاج له بالقومسيون عن طريق المسئول الطبى الذى ساهم فى تصعيده
أى والله .
مما جعل رئيس الشركة القابضة الأسبق يتوجه للرئيس الذى تولى السلطة بعده ليعيد له الدواء المحذوف .
* ونستنتج من هذا الموقف أن المسئول الطبى يحاول أن يوهم رئيس الشركة الذى جلس على كرسى المسئولية الجديد بأنه يحافظ على أموال الشركة أى أنه" آفاق"
فهو معبود للكرسى وليس من يجلس على الكرسى .
.. وها هو رئيس شركة يتقدم بإستقالته لمعالى الوزير وإذا بمدير عام يحذف إسمه من كافة الجروبات الخاصة بالشركة على الفور .
ولكن لسوء حظه يفوجئ بعدم قبول الإستقالة .
.. وها هو عضو ... يعرض عليه إحدى العاملين مقترحات وأفكار جديدة من خارج الصندوق لجلب أموال لقطاع الكهرباء .
وإذا به يقتنع بها ويطلب منه عرضها مكتوبة .
وتكتب وتعرض بالفعل على سيادته ولكنه للأسف الشديد يضعها بإدراج المكتب .
إلى أن يحال مقدم هذه المقترحات والأفكار إلى المعاش .
ليبدأ هو بتنفيذ هذه الأفكار تباعآ .
وفى خلال ذلك ينقل لموقع اخر .
وأثناء زيارة مقدم هذه المقترحات والأفكار للعضو .... الذى جلس بدلآ منه على كرسى السلطة فوجئ بمديرة عام المكتب وهى تعرض البوسطة على العضو ... الجديد وتعرض فى نفس الوقت نفس الأفكار الذى سبق أن نسبها العضو السابق لنفسه لتناسبها هى لنفسها بعد نقله
حيث أنها بصفتها مدير عام المكتب تحفظها عندها .
. مما جعل مقدم هذه المقترحات والأفكار يؤكد للعضو الجديد بأن الله هو الذى جعله يتواجد بمكتب سيادته أثناء عرض مقترحاته وأفكاره على سيادته .
وأكد له ذلك بأن أرسل له صورة من هذه المقترحات والأفكار مكتوبة وموقعة منه بعد عودته للمنزل على الواتس ساب .
" ولا تعليق"
.. وها هو رئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء إتصال به مشترك لإخبار سيادته بأنه ذهب لمركز شحن العداد مسبوق الدفع التابع الشركة ففوجئ بغلق مركز الشحن قبل الموعد المحدد للإغلاق بأكثر من ساعتين بحجة وقوع الشبكة .
فكان رده وإيه المشكلة فلتذهب لفورى وتشحن .
وتسائلت يومها هل عندما تسقط الشبكة بأى من فروع البنوك تغلق الفروع فورآ أم أن الشبكة ممكن أن تعود خلال لحظة أو دقائق .
كما أنه يوجد موعد لإنصراف العاملين بمركز الشحن .
..وموقف آخر لذاك المسئول عندما طلب مشترك تغيير عداد الوحدة السكنية الخاصة به من 40 امبير إلى 3 فاز علمآ بأن العداد الأول تم تركيبه قبل طلب التغير بحوالى 3 اشهر تقريباً
مما يجعل المشترم مستحق 90% من قيمته بعد خصم 10% قيمة إهلاك للعداد حيث أن العداد تحسب له قيمة الإهلاك خلا فترة 10سنوات طبقاً للوائح .
ولكن للأسف رفض رئيس الشركة هذا تنفيذ مضمون اللائحة المذكور فيها ذلك .
مما جعل المشترك يذهب لرئيس الشركة القابضة ويتقدم بتظلم نظرآ لاحقيته فى صرف قيمة 90% من قيمة العداد طبقاً للوائح .
وبعد الفحص أرسل خطاب لرئيس الشركة من رئيس الشركة القابضة بأحقية المشترك فى ذلك طبقاً للوائح .
ولكن لم ينفذ رئيس الشركة مضمون الخطاب وحاول عرقلة ذلك بعرض خطاب رئيس الشركة القابضة على مجلس الإدارة الذى أقر أحقية المشترك فى صرف ذات القيمة .
ليرسل رئيس الشركة رسالة للمشترك على الموبايل ويقول له منك لله لأن الحق أصبح لكافة المشتركين
فهو كان يريد عدم تطبيق اللوائح وسرقة المشتركين لصالح شركته " أى والله "
سأكتفى بذلك الآن فهذه بعض نوادر بعض المسئولين ليعرفوا أن الكرسى لا يدوم وان الأفاقين وأصحاب الرياء محبتهم لكرسى المسئولين وليس الجالسين على الكرسى .
ولتتحقوا من ذلك من اللذين تركوا مناصبهم على كراسى السلطة لتعرفوا بأن الآلاف قد انفضوا من حولهم لحظة تركهم الكرسى .