مصرف حوض الحجر بدسوق بؤرة للتلوث ويهدد اهالى القرى المجاوره بالموت البطىء
طالب محمد يوسف عمر الزغبى أمين الفلاحين بحزب التجمع محافظ كفرالشيخ ورئيس مركز ومدينة دسوق بسرعة تغطية مصرف حوض الحجر والذى يتوسط الكتلة السكنية وذلك رحمة بأطفالهم ونسائهم من انبعاث لروائح الكريهة وان المصرف أصبح كنز للعاملين بالوحدات المحلية لقرى شباس الملح وكفرالعرب بدسوق حيث يقوم الموظفون بعمل محاضر عشوائية بشئون البيئة ويتم عمل مصالحات اسبوعيا واعطائهم ايصالات مدون فيها تبرع للخدمات وهذا يعتبر فرض اجبارى من رؤساء الوحدات المحلية على اهالى ا لقرى
وأشار ان معظم الفلاحين يقومون بالرى من هذا المصرف ويتم محاسبتهم على الرى سنويا من قبل الادارة الزراعية والمصرف بؤرة للتلوث
وفال ابراهيم عبد اللطيف ابو يحيى بان مصرف حوض الحجر يتوسط الكتلة السكنية لعزب الشرقاوه والكشك واطفالنا مصابين بامراض صدرية جراء انبعاث الروائح الكريهة منه وكان عام 2007 جاى تغطية له ولكن مش عارفين راحت الخطة لمين وكل مانشتكوا يعملوا لينا محاضر بيئة لارغمانا على عدم المطالبة بالتغطية مجاملة لصاحب معمل ابان يقوم بصرف مخلفات مصنعه الواقع بمدخل كنيسة الصرادوسى بدسوق داخل المصرف واشار لماذ لا يقوم المسئولين بازالة التعديات الواقعة على هذا المصرف ولماذا لايتم عمل محاضر لصاحب مصنع الالبان ويقومون بعمل محاضر لنا نحن المتضرين من هذه الكارثة
وناشد كل من السيد القاضى ونجيب عبد الفتاح وهشام الزغبى أمين حزب التجمع بكفرالشيخ بسرعة تغطية مصرف حوض الحجروالذى يتوسط الكتل السكنية بعزبتى الكشك والشرقاوة وطالب المسئولين بالنزول الى ارض الواقع وعمل تقارير لرؤساء الوحدات المحلية بكفرالعرب وشباس الملح بمركز دسوق لرفع معاناة المواطنين للمساهمة فى القضاء على بؤر التلوث
وطالب هشام الزغبى المحافظ ورئيس مركز ومدينة دسوق بتشكيل لجنة للنزول الى ارض الواقع ليرؤ بأعينهم تلك الكارثة البيئية والصحية
وقال الزغبى وناشد المسئولين بكفرالشيخ ودسوف بمواكبة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامة بصحة المواطنين بمبادرة ال مليون صحة وبناشد المسئولين بالمساهمة فى القضاء على جميع بؤر التلوث التى تتوسط جميع القرى من مصارف زراعية وترع لمنع التعدى وانتشار الامراض جراء قيام بعض منعدمى الضمير من استغلالها لالقاء الحيونات النافقة وصرف مخلفات مصانع الالبان وطالب بسرعة تغطية هذه الترع والمصارف التى تمر داخل الكتل السكنية حفاظا على الصحة العامة