كذب الدجالين ولو صدقوا
يزداد عدد الدجالين فى الصعيد ويزداد عدد المؤمنين بهم وبصدق ما يقولوا ، فقد أصبحنا نرى أنة كلما واجة أحد مكروة سواء مرض او حزن او أبتلاء فطال علية قليلا ما أستطاع لة صبر وبخاصة اذا لم يستطيع العلم والطب القضاء علية ، نجد المبتلى او المريض يذهب لأحد السحر والذى يسمونة " بالشيخ " جهلا وبهتان او لخداع عقولهم أن الذهاب لمثل هؤلاء ليس بحرام أنما ضمن الشرع والدين معتقدين أنة يملك الشفاء والخلاص من تلك المشكلة التى يعانوها.
وحين واجهت أحد مرتادى هؤلاء الدجالين بكذب وخداع هؤلاء وأنهم ليسوا سوى محترفين فى النصب لينالوا من مرتاديهم ما يبغوا من أموال قال لى : أنهم ليسوا بكفرة وأكد أنة رأى ذلك بعينية حين أمر أحد "الشيوخ" الجن الذى يرعاة أن يحرك المصحف من مكانة فقام بذلك بالفعل وأكد ايضا أن هذا الجن قام بفتح المصحف دون أن يلمسة بشر وهذا دليلى على صدقهم فكيف أكذب ما رأت عينى؟!
بينما أعربت السيدة ن.م أنها ذهبت لأحدى هؤلاء لحل مشكلة كانت تواجهها وهناك قام هذا الدجال بجعلها ترى فى كوب المياة وجه من يسبب لها هذه المشاكل ، وأن هذا الشيخ أعد لها حجابا واقيا من هذا الشخص المؤذى ومن أمثالة
فيما أكد ع.ن أنة كان يملك العديد من المشاكل فى العمل والمنزل وبمجرد ذهابة لأحد هؤلاء المشايخ كما يدعونة ، وبعد إتباع أوامرة كألقاء المياة فى بعض أجزاء المنزل وألقاء الملح فى اجزاء اخرى من المنزل ، مع وضع حجاب فى زواية من المنزل وحذاء فى زاوية أخرى بحيث يراهم جميع زوار المنزل فسيزول الأمر وبالفعل هذا ماحدث.
كذب المنجمين ولو صدقوا فما سبق من أقوال وتصريحات لمواطنين ليس سوى الإ أسلوب خداع حديث أما عن طريق التكنولوجيا او العلم فما أسهل استخدام التكنولوجيا لتحريك الأشياء دون أن يلمسها بشر ، وايضا امكانية استخدام التكنولوجيا لروئية أى شئ فى المياة ليس بالأمر الصعب ، فما الأمر إلا خدعة يتقنها الدجال لخداع مرتادية ليستمر فى الخداع وليستمروا فى القدوم إلية ، وإنى لأحزن لوصغهم مثل هؤلاء بالمشايخ فما الشيخ إلا من يتبع كتاب الله وسنه رسولة لا فى الخداع أنما فى الهداية والدلال على الطريق الصالح.
ثم وأن كان أمر الجن والحجاب صحيح لقمنا بعمل حجابا لهدم سد أثيوبيا ولتحرير فلسطين ونجده سوريا والعراق ، او لأمرنا الجن بفعل هذا عنا ، وهنا على المسئولين محاوله القضاء على هؤلاء المخادعين وإنقاذ المواطنين من أمثالهم.