الزحف السكاني مشكلة تهدد شعب
أصبح الزحف السكانى على الأراضى الزراعية ظاهرة الجيل فى هذا العصر ، حيث أصبحت لا تخلوا منطقة زراعية من مبنى وأثنان وثلاث إلى أن أصبح الأمر خطير فقد أحتلت المبانى العديد من الأراضى الزراعية مما أدى لأختفاء الرقعة الخضراء وظهور الرقعة الصناعية متعددة الألوان
الأمر ليس مجرد شخص يبنى منزل أنما أشخاص يقضوا على الزراعة ويحتلوا الأراضى أما للإستثمار او للإستثمار ، و يذكر أن الزراعة لا تعود بارباح للفلاح فيظل على مدار العام يزرع ويتعب ويعانى منتظرا موسم الحصاد ، فلا ينال من محصولة الإ القليل من الربح
فوجد المزارعين أن الأرضى الزراعية مشروع فاشل فى عصر السرعة والرخاء والتقدم ، فقام الفلاح باستبدال مشروع الزراعة بمشروعا أخر يمكنة من إعداد ربحا مميز يمكن المزارع من حياة كريمة ، فلم يعد لدينا من يمثل فيلم الارض من يقبل بالموت بديلا عن التخلى بقطعة من أرضة
أصبحت الأرض ثمينة لا فى تملكها أنما فى سعر التخلص منها وتحويلها لإستثمار سواء أن كان صناعى او تجارى او سياحى
وذلك يدعونا للتساؤل ، لماذا لا تقدم الدوله المزيد من الدعم للفلاح؟ ولماذا لم نعد دولة زراعية؟ ولماذا لا تعود الأرض بربح للمزارعين؟ وما الذى دفع المزارعين للتضحية بأرضيهم ؟ ثم من المسئول عن الزحف السكانى على الأراضى الزراعية اهو المزارع أم الدولة ؟