الخبر الفوري يرصد معاناة المواطنين مع فواتير المياه والكهرباء
لم تقف معاناة المواطنين عند حد الدخول المعدمة والتى لم تتناسب مع إرتفاع الأسعار والتى لم تكفى إحتياجات الأسرة أو متطلبات الأولاد بل إشتكي اليوم عدد كبير من المواطنين من فاتورة ارتفاع استهلاك المياه حيث تخطت قيمة الفاتورة الواحدة الألف جنيه بل وصلت الى ثلاثة آلاف جنية أو أكثر حيث كانت في الماضي او خلال السنوات الأخيرة لا تتجاوز مبلغ 50 جنيها
وقد التقى الخبر الفوري بالعديد من المواطنين
ففى البدايه قال منصور عبدالنبي السايح أن غياب الكشافين التابعين للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي كانت السبب في حدوث تراكمات لعدادات المياه للمواطنين وهو الأمر الذي أدي الي إرتفاع الفواتير الي هذه المبالغ حيث تخطت فاتورتي الشهرية الف جنيه وطالبت من الشركة التقسيط ولم يوافقوا ،
يروى أيضا سالم عبد الخالق مدير مدرسة 50 سنه معاناته قائلا لم أشهد في حياتي فاتورة مثل هذا الشهر فقد بلغت 500 جنيها وأنا لا يوجد لدى سوي شقه واحده بالمنزل وإستهلاكي هو الأستهلاك العادي والطبيعي لأى أسره محدودة الدخل فلماذا هذا الارتفاع الجنوني في الفواتير ؟ فأنا لا أمتلك حمام سباحه تغير له المياه يوميا ،
ويضيف السيد علي مراد ذهبت للشركة لتقديم شكوي لآرتفاع الفاتورة هذا الشهر وجدت العديد من المواطنين الذين يشتكون مثلي فطالبت بتقسيط المبلغ لعدم مقدرتي علي دفع الفاتورة التي تجاوزت ال600جنيها فأجريت تسويه بسداد 100 جنيه شهري مع دفع الفوائد للمبلغ
واضاف مسئول بشركة المياه رفض ذكر أسمه إن الشركة تدرس الآستعانة بكشافين لقراءة العدادات نظرا لوجود عجز في الموظفين مثلما فعلت شركة الكهرباء وتعاقدت مع شركة شعاع
ويضيف ثروت طانيوس من السوالم أنا أمتلك عداد كهرباء باسم والدتي .و.س.ن. فوجئت هذا الشهر بفاتورتي تخطت3765 جنيه وذهبت للشركة وطالبت بفحص العداد وتقسيط المبلغ حيث لا أستطيع سداد المبلغ
وعلى الجانب الآخر قال مدير عام بكهرباء سوهاج رفض ذكر اسمة لا أجد مبررا لشكاوى المواطنين الكثيرة
اولا :- تعاقدنا مع شركة شعاع لقراءات العدادات لتلافى شكاوى المواطنين من القراءة التراكمية وبالتالي تكون الفاتورة معبرة عن الاستهلاك الفعلي وليس متوسط قراءة او ارقام غيبيه
ثانيا :- إرتفاع قيمة الاسعار نفسها للشرائح العليا خلال السنة الاخيرة خاصة بعد رفع الدعم عن الكهرباء بالنسبة
ثالثا :- المواطنين أنفسهم ليس لديهم ثقافة ترشيد الكهرباء فاستهلاك هذا الشهر هو استهلاك فعلى لشهر رمضان وهذا الشهر
رابعا:- الدولة بدأت في اتجاه العدادات ذات الدفع المسبق "كارت" حتى تتلافى قصة القراءات التراكمية وعجز الكشافين
واشار عاطف رشاد عباس مدير مدرسة عباس بخيت الى ان ارتفاع الاسعار خلال الفتره الاخيره خاصه المواد البتروليه والمياه والكهرباء قد قضى على الطبقه المحدوده الدخل وعندما لا تضع الدوله مقابل تلك الزياده برامج حمايه اجتماعيه فان ذلك يعمل على انتشار الجريمه بكافه انواعها من نشل وسرقه وخطف وخلافه
وفى نفس السياق اضاف النائب السابق احمد ابوحجى الى ان الشعب تحمل الكتير والكثير خلال الفتره الاخيره وكنا قد اخذنا وعد من الرئيس لاننا داعمين له منذ ترشحه للرئاسه بعدم تاثر الطبقه المحدوده باى ارتفاعات ولذلك انا ضد هذه الزيادات في الوقت الحالى لانها جاءت على حساب الطبقه الفقيره والمحدوده خاصه انه لم تحدث زياده للمرتبات تعادل الاسعار
و انا اناشد الرئيس لابد من الايفاء بوعده وعمل برامج حمايه اجتماعيه لمحدودى الدخل وزياده المرتبات
وتابع ابوحجى هناك وسائل كثيره لخفض عجز الموازنه بدلا من رفع الدعم وفرض الضرائب
وتساءل لماذا لم يطبق كرت البنزين هل يصح ان ندعم المواد البتروليه للسفارات الاجنبيه وللاغنياء على حساب الفقراء
