الخبر الفوري يرصد اشتعال معركة مجلس الشيوخ بطهطا مبكرا
رصدالخبر الفوري أشتعال معركة مجلس الشيوخ «الشوري سابقا » بطهطا مبكرا ، مع بداية انتشار التكهنات لإجراء الإنتخابات ، خلال الشهور المقبله وأحتمال كبير أن يكون فتح باب الترشيح ،أول العام المقبل يناير ٢٠٢٠ ومن المحتمل إجراءها فى أبريل المقبل قبل شهر رمضان المعظم ،
وقد بدأت سخونة المعركة تزداد اشتعالا بعدما أبدت بعض الشخصيات السياسية رغبتها فى الترشح لهذا المجلس والذى يتطلب مواصفات كبيرة بعد وضع شرط المؤهل العالى اساسي للترشح مع التوقع أن تكون الدائرة الانتخابية واسعة جدا قد تشمل نصف مراكز المحافظة أو ربما جميع المراكز حيث الخيار المطروح 4 قائمه و4 فردى على مستوى المحافظه وهو الأمر الذى يحتاج للمرشح معه وجود دعم سواء من حزب قوى أو ائتلاف من الأحزاب وذلك فى القوائم او الفردى
وقد رصد الخبر الفورى أبرز ألأسماء
التى سربها المحللون والمقربين من الدوائر السياسيه والتى اعلنت عن رغبتها فى الترشح سواء فى الغرف المغلقه او على الملأ داخل القرى والمدينه
ففى منطقة غرب طهطا تم رصد طرح أحد المرشحين السابقين لمجلس النواب الذين لم يحالفهم التوفيق فى عام ٢٠١٥ نفسة باعتباره وريث للأسرة التى كان لديها آخر مقاعد الشورى قبل إلغائه بعد ثورة ٢٥ يناير وهو يعتمد فى ذلك
على موقعه الحزبى داخل حزب مستقبل وطن وعمله الوظيفى فى مجلس النواب ألا أن ذلك
قد يصطدم بالخلافات الأسرية ورغبة أحد أبناء العائله ترشيح نفسه ضده وذلك لانحياز جانب من الأسرة معه معللا ذلك بأن الترشح متاح للجميع وأن الشعبيه والخدمات والتواجد هى التى تاتى بالنائب وهنا قد يطيح عدم قبول شباب وعائلات قري غرب طهطا بأحلام أحدهما
وعلى الجانب الاخر رصد الخبر الفوري صحوة شبابية وصفحات فيسبوكية لقري غرب طهطا فى محاولة تكوين روابط لابناء قرى المنطقة الغربية و تجميع المنطقة خلف أحد ابناءها من الوجوه الجديدة المقبولة لدى الجميع مما ذاد الأمر اشتعالآ فى منطقه غرب طهطا
وقد رصد الخبر الفوري بدايه المعركة بالمدينه وذلك بمعاودة عدد من السياسيين القدامى الظهور على الساحة مستهدفين جس النبض ولفت أنظار المسئولين والأحزاب اليهم وقياس شعبيتهم
حيث تم رصد زيارة طويلة استمرت لأكثر من أسبوع لأحد اعضاء مجلس الشعب عن طهطا قبل ثورة ٢٥ يناير حيث لم تشارك هذه الشخصية فى أى نشاط سياسى أو اجتماعى منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن وربما لم تقم بزيارة طهطا خلال السنوات الاخيرة حتى اليوم
وتابع الخبر الفوري محاولة تلك الشخصية السياسية دعوة عدد من الشباب ورموز العائلات للقاء بهم فى منزله وهو الامر الذى لم يلقى قبولا كبيرا عند الكثيرين من الذين تلقوا الدعوة خاصة مع المتغيرات الجديدة فى الخريطة السياسية ودور الشباب وزيادة معرفته بدور كل من تقلد منصب نيابي سابق ورغم هذا من المؤكد عزم هذه الشخصية السياسية خوضها الإنتخابات تحت اى ظرف وتحت اى مسمي
ويتوقع الخبر الفوري معركة شرسة بين ابناء طهطا مدينه وقرى فى إنتخابات مجلس الشيوخ القادمة قد تتطيح بأحلام البارزين سياسيا وما يؤكد ذلك فقد علم منمصادر مؤكدة ان هناك أسماء أخرى سيتم طرحها خلال الفترة القادمة من عائلات كبيرة واحزاب بالاضافه الى ان شطورة القرية الأكثر أصواتا انتخابيه لم تدلى بدلوها حتى الآن لذا الترشح مفتوح وسط عدم اقتناع كافى من ابناء طهطا بالمطروحين سياسيا حتى وسنتابع تغير الخريطة والمواقف خلال المرحلة التاليه