الصيانه تعوق التعليم ببعض مدارس سوهاج
مع بداية العام الدراسي الجديد تتجدد الأزمات السنوية التي تلاحق التربية والتعليم سنويا والتى تؤرق أولياء الأمور وتزيد من اعبائهم مثل إرتفاع كثافة الفصول وعجز المدرسين و تراكمات القمامة أمام المدارس ويضاف الى ذلك مشكلة صيانه بعض المدارس التي تدخل ضمن خطة الصيانة و التي تؤدى الى كوارث حيث يتم تفريغ وإخلاء المدرسة الى مدرسة أخرى أبعد فى المسافه يضاف الى تلك الكوارث هذا العام مشاكل المدارس اليابانية التي تفتح لأول مرة ،
في البداية قال محمد السيد عويضة أحد أولياء الامور تم توزيع إقرارات علينا بالمدرسة اليابانية لتدريس مناهج الباقة باللغة الانجليزية بالإضافة الي تدريس المستوي الرفيع باللغة الأجنبية أيضا هذا خلاف ما تعاقدنا علية معهم عند التقديم
لابنائنا ،
واشار احمد عطية أن المدارس اليابانية ليست مدارس أجنبية او لغات إلا يكفى إرتفاع المصروفات لذلك نطالب الوزير بتحويل الدراسة بتلك المدارس الي اللغة العربية حيث يعتبر هذا اخلال بشروط التعاقد من جانب تلك المدارس
وقد صرح الوزير طارق شوقي عبر صفحته الفيس بوك عن تطبيق نظام تعليمى جديد لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول والثاني والثالث الإبتدائي بداية من العام الدراسي الجديد وأيضا الثانوية التراكمية التي تم رفع عدد من القضايا ضد هذه الفكرة ،
وعلى الصعيد المحلى بمحافظة سوهاج أشتكي عدد من أولياء أمور مدرسة آبار الوقف الابتدائية بإدارة أخميم بعدم توافر مقاعد للتلاميذ للجلوس عليها حيث يوجد فصل كامل بالصف الأول الإبتدائي ليس به مقاعد برغم إرسال مذكره من أولياء الامور للإدارة بذلك حتي الآن
وأشار الشيخ يوسف عبد الغنى إن موضوع صيانة المدارس أثناء العام الدراسي يمثل قمة الكارثة والفوضى وعدم التنظيم فالتلاميذ تدخل المدرسة تفوجئ بنقلها الى مدرسة اخرى بعيدة لاتمام عملية الصيانة
وتابع عبدالغنى رغم تصريحات الوزير وهيئه الابنية التعليمية بضرورة الانتهاء من صيانه المدارس قبل بدء العام الدراسي الا ان الواقع يقول غير ذلك و يكذب ذلك التصريحات
وأشار سالم عبد الخالق مدير مدرسة السوالم الاعدادية أن الصيانة تسبب صداع لبعض مديري المدارس وهي تتم بطريقتين
الأولي الطريقة الاولى وهى الإخلال والتجديد للمدرسة بالكامل وفيها يتم نقل الطلاب من مدرسه الي مدرسه أخري وهذا يستغرق عده شهور وفية قد تتعطل الدراسة بسبب تأخر وصول الموازنة من وزارة التخطيط وأيضا حتي تعتمد المناقصة
اما الطريقة الثانية وهي الصيانة البسيطة وهذه تتبع المحليات من خلال البرتوكول الموقع معهم
ويذكر هانى فاروق ان هناك مدارس معطله وخارج الخدمة وهناك مدارس مؤجرة نظام قديم بعضها آيل للسقوط والأثاث الذى بها غير صالح للتلاميذ
و يقول احمد علي السيد مدرس نعانى من وجود أكوام من القمامة أمام المدرسة و التي تؤذي التلاميذ فهى منظر غير حضاري و تعرض الجميع للأمراض
وفى نفس السياق قال النائب ذكريا حسان نائب دائرة ساقلته طالبنا لقاء الوزير فى بداية هذا العام من اجل ضرورة متابعه المدارس والتنسيق مع المحافظه وقسم الابنية التعليمية للوقوف على قصة الصيانه التى تعوق العملية التعليمية