لما يتم إخفاء قرارات قيادات قطاع الكهرباء الخاطئة عن وزير الكهرباء
تحاول قيادات قطاع الكهرباء إخفاء نتائج القرارات الخاطئة التى يتخذونها عن معالى الدكتور/ محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
فتارة يتم الإعلان عن وظائف مستحدثة بالهيكل الوظيفى كالاعلان عن وظيفة مديرعام من مهامه ((اسعاد المتعاملين)) فعلا هذه حقيقة وليست مزحة "مدير عام للسعادة' كما فى الإعلان المرفق ومرة أخرى يتم انشاء عدة وظائف أخرى جديدة مستحدثة بالهيكل كتفصيل على أشخاص بعينها.
واخيرا تحويل مستشفى الكهرباء إلى شركة خدمات طبية بهيكل جديد يحتوى على العشرات من القيادات بالإضافة إلى مجلس إدارة.
كل هذا بالطبع يحتاج إلى طابور من المساعدين كافراد سكرتارية وسائقين لاسطول السيارات الجديدة وعشرات من العاملين كخدمات معونة وطبعا توفير لهم حجرات ومكاتب مؤثثة بأحدث الأثاثات وأخير (ندب عاملين على وظائف قيادية) تمهيداً لتعينهم عليها.
وقد بدأ رئيس الشركة بإصدار عدة قرارات تمثل عبئ على شركات القطاع والعاملين واسرهم المجبرين على علاجهم بمستشفى الكهرباء بالأسعار التى تزيد بأكثر من الضعف عن المستشفيات السابق التعاقد معها مثل مستشفى المقاولون العرب ومستشفى عين شمس التخصصى ومعامل التحاليل والأشعة اللذين كانت تحصل منهم الشركات على خصم يقدر بأكثر من 70٪ ، 75٪.
كل هذا يتم او تم فعلا مع خطة الإهمال الواضحة فى عدم توفير المستلزمات المطلوبة لتشغيل معمل التحاليل ومركز العلاج الطبيعى المتواجدان بمبنى ديوان عام الشركة القابضة لكهرباء مصر ومبنى ديوان عام شركة نقل الكهرباء.
فلقد كانت القيادات السابقة تجرى جلسات العلاج الطبيعى بهذا المركز بالإضافة إلى إجراءهم التحاليل بهذا المعمل لثقتهم فى الأخصائيين المتميزين اللذين يعملون بهما مثل الدكتور/ محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر السابق رحمه الله الذى كان يسعد دائما بوجود هذا المركز والمعمل بالقطاع وأمثاله كثيرين من القيادات والعاملين لكون أنه يعمل بهما العديد من الأخصائيين الماهرين.
فمن فوائد إجراء جلسات العلاج الطبيعى والتحاليل للعاملين بمقر العمل هو استأنافهم العمل بعد إجراء جلسة العلاج الطبيعى او التحاليل مع توفير الالاف من الجنيهات.
وطبعا القيادات التى أصدرت قرار تحويل المستشفى إلى شركة تحاول أن تخفى الحقائق عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء حتى لا تظهر اخفاقاتها
لذا فالعاملين لديهم الأمل فى ان وزير الكهرباء يتخذ قرار جرئ صحيح بإلغاء قرار إنشاء شركة الخدمات الطبية.
لتعود مثل المستشفيات الناجحة أمثال مستشفى المقاولون العرب ومستشفى الطيران وخلافه اللذين يتميزون بالسمعة الطيبة والخدمة المتميزة دون يحولوا إلى شركات بها هيكل يتضمن طابورا من القيادات.
الا تتعلمون من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حفظه انه يعمل ليلا ونهارا من أجل راحة المواطنين.
وانتم تعملوا من اجل زيادة الاعباء على العاملين بالقطاع فمتى تفيقون من غفوتكم