عبدالحى عطوان يكتب :- اليكم فخامة الرئيس أستغاثة هؤلاء !
ما مصير مسابقات تعين المعلمين( 36 ألف و130 ألف )
#من يحاسب ألذين يتراقصون بأحلام شبابنا ؟ يومآ يفتحون لهم طاقة أمل ، ثم آخر يلقون بهم إلى غياهب الجب المظلم .
من يريد أن يدمر فى أولادنا الأمل والوطنية والأنتماء ؟ ويزرع فيهم اليأس والإحباط والهزيمه
من يريد أن يصنع لنا وطنا بلا ملامح ؟ وبلا مستقبل ، كل خططه التخبط والترهل والفشل ،
#اليوم وفى ظل ما يحدث بالتعليم، وتصريحات الوزير حيث الإتجاه بقوة ناحية المنصات التعليمية والتعليم الرقمى ، فقدأصبحت المسابقات لتعيين معلمين التى أعلنت عنها وزارة التعليم فى طى النسيان ، بل بات مكتوبآ عليها بالبلدى عبارة (كان منه وانتهى خلاص بح ) ،
#ونحكى الحكاية من البداية ، حسب قرارات الوزير الهمام يا سادة يا أكرام ...
أنه فى منتصف عام 2019 وبالتحديد فى شهر أبريل، أعلنت وزارة التربيه والتعليم عن مسابقه لسد العجز بالمدارس ، لحمله الماجستير والدكتوراه ، وايضآ من الحاصلين على كليات التربيه أو الكليات التى بها شهاده تأهيل تربوى ، بشروط أولها المؤهل التربوى- شهاده التأهيل - قيد عائلى - صحيفه جنائيه - شهاده صحيه من مستشفى حكومى ،
وقد تقدم لهذه المسابقه أكثر من مليون متسابق ، تم فلترتهم الى 70 ألف حسب استيفاء الشروط ، ثم بعد ذلك الى 50 ألف ،
وقد تم الإنتهاء الى تعين 36 الف معلم حيث أجريت لهم الوزاره أختيارات وقد تسلموا عقود العمل لمده شهرين ثم أستغنت عنهم الوزاره ،
#بعد ذلك أعلنت نفس الوزارة ونفس الوزير الهمام ، أنَّ البوابة الإلكترونية ستكون المصدر الوحيد للتوظيف في التعليم في جميع المدارس الحكومية والخاصة، وحددت أحتياجها إلى 120 ألف معلم للتعاقد معهم لمدة عام ، تجدد 3 سنوات ، لمواجهة عجز 320 ألف معلم تحتاج إليهم الوزارة، بدعم مادي من الوزارة خارج موازنة الدولة، بتكلفة 1.6 مليار جنيه من موارد الوزارة.
واطلقت أن الأولوية لـ ٣٦ ألف معلم التى سبق التعاقد مهم.. والعبرة بالكفاءة.
#واليوم نفس الوزارة تعلن الإتجاه للمنصات التعليمية والتعليم الرقمى ولا يوجد عجز بالمعلمين ولا نية للتعيين والكارثة فتحت باب التطوع على مصراعيه لكل من يستطيع تقديم شهاده تأهيل تربوى من أى مركز خدمه .
#والأسئلة التى تدور فى أذهان الجميع ولم يجرؤ نواب البرلمان مناقشتها أو التطرق إليها فلم نرى منهم أستجواب واحد ولا طلب إحاطة ولا حتى بيان عاجل عن كارثة مليون شاب استنزفتهم الوزارة جهدآ ووقتآ و مالآ ، وذلك لأنهم يعلمون أن الوزير مرضى عنه ومن أهل الثقة فلم يستطيعوا محاسبته ،
#واليوم با ساده يا قادة ،،،
مطلوب إجابة عن أين ذهبت أموال مسابقات التعيين التى تكبدها الأبناء وأولياء أمورهم التى كلفت الفرد منهم ما يفوق ٣٠٠٠ جنية
أين ذهبت أموال استخراج كارنية نقابة المعلمين الغير قانونى والفضيحة أنه اليوم مطلوب تجديده بنفس المبلغ ،
من يحاسب الذين قرروا وجود عجز ، وتقدم مليون متسابق ، واليوم قرروا عدم وجود عجز ،
من يحاسب ذلك الوزير على تصريحاته المتناقضة وخططه المتضاربة ،
واهمها تصريحه أن اللجوء إلى التظاهر والصوت العالي لن يجدي معنا بشيء،
#وفى النهاية !!!
فخامة الرئيس ليس التقدم والتطوير فى المبانى , أو الطرق والكبارى فقط، وأنما فى عقول وضمائر من يديرون هذا الوطن معك ،
نريد محاسبة شفافة، وبيان عاجل، عن مصير هؤلاء الشباب المعلمين المعينين ، بحكم قانون المسابقات،
نريد دولة تزرع فى نفوس أولادنا الأمل يحبونها بوطنية وأنتماء ، ويفدونها بأرواحهم ، لا يهاجرون منها بمراكب وسفن الموت ،
اليكم فخامة الرئيس استغاثة هؤلاء !!!!!