للبراءة شؤون ...تأمل تراها
براءةًُ في أجمل صورة «سلفي » تُبهر ، وتحاكي قضايا شائكة لمناقشتها ، وأمور مهمة يجب مُراعاتها ،ما أجمل إحساس الطفولة تأمل تجد البراءة في إبتسامتهم والبساطة في لمتهم ، فهم لا يعرفون البغض ،ولا يستاؤون إن أصابهم أذىّ ، يعيشُون اللحظة بلحظتها.
البراءة كلمةً ترتبط دائماً بالطفولة لما بها من تلقائيةٍ ، وأريج ودماثة ، فمرحــــلة الطفولة هى مرحــلة الصفاء ، والإبداع ، والإستنباط ، منها ينطلق الطفل إلى عالمهُ الخاص فى التعبير عن تصرفاتةُ التلقائية التى تحدث، وبالطبع لأن تجاربهم محدودة يقع بعضهم في المواقف التى تبهجنا ، لأنها تنم عن عفوية ، وبساطة ،وطهارة قلبوبهم، فـ
« للبراءة شؤون تأمل تراها».
•• أعضاء الصورة السلفي الـ 5
هذا صورة سلفى لملائكه أحاسيسهم فيها طفولةً مرهفة، تأمل ترى فيها الإبداع ، والحب ، والصفاء ، وترى فيها السعاده ، والنقاء فـ عن الصوره فهى سلفي تقدم أحد أعضاءها ومسك ذا اللون الأخضر «الحذاء الخفيف» وإصطف الآخرين خلفة في تأهب مصوبين أنظارهُم إلى الهاتف «الحذاء الخفيف».
غير إن صاحب «الحذاء الخفيف» الذي بنظرات عيونة الجميلة التي تجاوزة إهتمامةُ بالتصوير ، وركزت على أُنثى السلفي نظرات كبريقًُ لامعً كـ صفاء السماء الساطعه تحمل كل الحب ، والرومانسية البريئة نظرات لايفهمها إلا من تأمل فيها للوصول إلى معانيها .
•• من يرتدي الحذاء الخفيف
يُركز بنظراتةُ على الأنثى التي تُجمل جمعهم، وتجمل الصوره بينهم فجمال الصورة يزادُ جمالاً بها إلى جمالها نعم هم الآطفال
أحاسيس مرهفة، وأحاديث مشوقة، وتعاملات محببه «للبراءة شؤون تأمل تراها» .
••المصور
أبدع المصور حينما إلتقت أجمل وأروع سلفى جمع بين البراءة ِ، والنقاء ، والصفاء ، والحب ، والرومانسية لـ ملائكة ، في صوره تحاكي المعنى الحقيقي لـ براءة الطفولة في تجمعهم وتعبيرات وجوهم ، والأنثى التي تتواجد بينهم وكأن لسان حالهم يقول بأن الصورة بدون أُنثى لاقيمة لها .
نعم الآنثى زهرة الربيع تزيد زهورهُ في بساتينةُ جمال لجمالهُ، ، وهي فتنةُ الدنيا، وروح الحياة، وأبهجُ شيءٍ فيها نعم هي الآنثى التي تحاكي عنها الصوره في روعتها، وجمالها وهي من أبهرتني وجعلتني ألتقت قلمي لـ أكتب فيها سطور مقالي «للبراءة شؤون تأمل تراها» .
•• أطفال العالم
في جميع الدول تجد الأطفال تتميز بنفس سمات البراءة ، وإستمتاعهُم بالحياة، رغم إختلاف بيئتهم ، وثقافتهم ، وهنا أجمل ماتراهُ الأطفال عندما بصرفون أنفسهم لطبيعتهم المرحة فى اللعب مهما كان مستواهم الإجتماعي، أو المادى، فكل الأطفال يتفقون على معنى واحد ،وقولٍ واحد أنهم أحباب الله فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أساء لهم على الله شأنهم .
•• رســـالة
وفي الصوره رسالة لكل دول الصراعات السياسية ، والطائفية الذي
إرتفع فيها خطر الإنتهاكات ضد الأطفال ، ووضحنا من قبل ، وبالتفاصيل مستويات لا توصف من العنف، يواجهها الأطفال،في ظل تجاهل تام من قبل أطراف الصراعات ، والنزاعات .
وأشارنا : إلى التقارير التي أكدت أن الدول العربية هي أكثر الدول التي عانوا فيها الأطفال من الإنتهاكات التي تم التحقق منها ، وتسجيلها في البلاد فضلاً عن تجنيد بعضهم مع الجماعات المسلحة ، ومقتل الكثير منهم، بجانب الهجمات اللاإنسانية على المدارس ، فكانت رسالتهم للبراءة قضايا ، وأمور يجب مُرعاتها حتى في ظل الصرعات .