الشذوذ الجنسي في مصر بقلم : المستشار أشرف عمر
يبدو ان جرائم هتك العرض والتعدي علي اطفال المدارس والشذوذ الجنسي منتشر ولا يعلم عنه احد الا عندما تم فضح ما يحدث في المدارس الدولية
وهذا الامر خطير جدا لان هذة المدارس مؤمنة بكاميرات ورقابه علي نفقة اولياء الامور ورغم ذلك تم ارتكاب هذة الجرائم الخطيرة واكتشافها بعد فترات طويلة من ارتكابها بصفة متكررة
، وهذا الامر ينبغي ان يضع الجميع امام مسؤولياتة فهناك مدارس اخري لايوجد فيها كاميرات وخلافة ومراكز دروس خصوصية وغير ذلك من الاماكن التي يتردد عليها الاطفال والبنات في مصر فكم جريمة تم ارتكابها فيها ولم يتم اكتشافها حتي الان وكم جريمة تم السكوت عن الحديث عنها للستر
نحن امام مجرمين متوحشين ليس لديهم ثمة اخلاق او تربية سواء من ارتكب هذة الجريمة او من اهمل في رقابة هؤلاء المجرمين والاطفال
ما يحدث من اكتشاف لجرائم جنسية وهتك عرض للاطفال يؤكد اننا امام مشكلة اخلاقية ونفسية حقيقية وان المجتمع اخذ في الانحدار لعدة اسباب منها الفقر والعقد التفسية
وحب الانتقام والمخدرات والضياع والوساخة التي اصابت فئات كثيرة من المجتمع
الجميع امام توحش واجرام غير عادي اصاب المجتمع وينبغي علي الجميع مواجهته حتي لا تتفاقم الامور اكثر من ذلك وستضر جميع العائلات ودون استثناء
لان هناك تدني في الاخلاق اصاب الكثير وتخلي من الافراد عن القيام بواجباتهم تجاة المجتمع نحو زرع القيم
ولذلك ينبغي علي الحكومة ان تتخذ اجراءات عاجلة نحو منع جميع الافلام والمسلسلات التلفزيونية التي تروج للدعارة والمخدرات والشذوذ ورقابة صارمة لمواقع التواصل الاجتماعي لانها اصبحت مادة لترويج البذاءات والشذوذ الجنسي
وان يكون للازهر والكنيسة والاوقاف دور كبير في التوعيه الدينية وان تقوم وزارة الصحة باجراء تحليل للمخدرات في المدارس والجامعات والجهات الحكومية والنوادي الرياضية بصورة دورية علي الاقل مرة او ومرتبن كل عام حتي لوكان ذلك علي نفقة الافراد
وكذلك اعادة النظر في تشديد العقوبات الجنائية بان تكون الاعدام واجراءات فضائية ناجزة وتفعيل قانون من اين لك هذا لان كثير من الناس يظهر عليه الثراء الفاحش فجأة ودون مبررات وقد ان الاوان علي الدولة ان تبحث وراء هؤلاء
لان المجتمع ينبغي ان يعود اليه الانضباط والقيم مرة اخري لان الجرائم اليومية المعلن عنها تشير ان هناك خلل اجتماعي خطير وينبغي مواجهتة بكل السبل وان ما يحدث يشير الي ان المخدرات والتدني النفسي اخذ في الازدياد ولذلك ينبغي دراسة كل الجوانب التي ادت الي هذا الانحدار والتفسخ الاخلاقي والشذوذ ومعالجته قبل فوات الاوان
